تمكن الأمن المصري، من كشف غموض العثور على ربة منزل مذبوحة في منزلها وغارقة في دمائها، في عيد يوم الأم، بحسب صحيفة "اليوم المصري".
ودلت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة نجلة المجني عليها التي تعاني من مرض نفسي.
وبعد ضبط المتهمة وبمواجهتها، اعترفت بارتكابها الواقعة بناء على طلب والدتها، وأرشدت عن السكين المستخدم فى ارتكاب الواقعة.
وقالت المتهمة إنها ارتكبت الواقعة بناء على طلب والدتها «المجنى عليها»، والتى تعانى مرضا نفسيا وعقليا أيضا، حيث طلبت من ابنتها «المتهمة» ذبحها أكثر من مرة لإنهاء حياتها، لشعورها بالملل والضجر والضيق، خاصة أنها منذ 10 سنوات وهى منطوية على نفسها ولا تخرج من حجرتها التى تنام بها، فاختارت المتهمة عيد الأم لارتكابها الواقعة.
وأكدت التحريات، أن المتهمة تعاني مرضا نفسيا وعقليا، وتتعاطى أدوية تؤثر على الصحة النفسية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق