الأحد، 30 مارس 2014

مقتل فنان إماراتي دهساً على يد زوجته



















شيعت مدينة العين الإماراتية أمس الشاعر والمخرج الإماراتي أحمد حسين بن سالاري الذي قتل بحادث دهس مدبر وذلك بسبب خلافات حول رؤية وحضانة إبنته من زوجته الفنانة الخليجية.
ويبلغ الفنان أحمد حسين بن سالارى الذي يسكن في منطقة زاخر نحو 42 عاماً ولديه خمسة أطفال ” ثلاث بنات، وولدان ” أكبرهم تخرجت في الثانوي.
وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي الخبر الذي كان فاجعة لمحبيه ومتابعيه، حيث يعتبر الفنان أحمد حسين من رواد العمل الفني في مدينة العين، وأسس شركة فنية خاصة حيث كان وما زال لها دور كبير في تشجيع الفنانين الإماراتيين لأداء الأعمال الفنية الغنائية والدرامية، حيث أنتجت الشركة العديد من الأفلام والمقاطع الفنية والألبومات لمختلف الفنانين.
وقد فارق أحمد حسين الحياة بعد لقائه مع طفلته البالغة من العمر 3 سنوات في مركز الدعم الاجتماعي، حيث فوجئ بعد أن غادر الموقع بسيارة طليقته وهي مغنية في العقد الثالث، تصدمه من الخلف في الشارع الموازي لمركز الدعم الاجتماعي الممتد ما بين دوار حديقة الحيوانات والمرور ليترجل من مركبته كما هو معتاد عند وقوع حوادث الاصطدام المروري، وعندها قدم زوجها الحالي مسرعاً بسيارته ليصدمه بالمركبة الثانية التي كان يستقلها والمؤجرة من قبل طليقته، ليلقى حتفه متأثراً بالإصابات التي تعرض لها من جراء اصطدام جسمه بالمركبة .
وذكرت الانباء المتداولة أن الفنان الإماراتي الراحل كان شديد الحرص على متابعة تربية طفلته وضمها إلى حضانته خاصة بعد زواج طليقته، وأنه توجه مساء الجمعة الماضي إلى مركز الدعم الاجتماعي ليتمكن من رؤية طفلته التي كانت سببا للخلافات الدائرة بين الراحل وطليقته .
ويذكر أصدقاء أحمد ومعارفه أنه :-
- تزوج بالفنانة بدور العين (الزوجة الثانية) وانجب منها ابنة ، ثم طلقها وأُعطي حق الحضانة ولكنه امتنع عن أخذ الطفلة من حضن أمها.
- حياة أحمد كانت بسيطة، معروف بالمرح والضحك، يلقي بعض الكلمات فيسمى نفسه شاعرا ليضحك من حوله.
- ذكر لزوجته أنه سوف يتسوق لشراء غرض لابنته الحامل وحفيدها.
- صادف يوم الجمعة الموافق 28-3-2014 أن اتصلت به أخته المصابة بمرض الخبيث، قائلة: ” أخي سوف أموت .. فرد : يومي قبل يومك اختي ” .
- بعد صلاة الجمعة، عاد بابنه إلى المنزل وقال لزوجته سأتغدى مع والدتي.
- جلس مع أمه إلى العصر ، فطلبت منه أخذها إلى العزبة .. لكنه اعتذر ، حيث كان موعد رؤيته لابنته في مركز الدعم الإجتماعي قد حان. وبعدها بدأت نهاية حكاية أحمد حسين الذي غاب وسط ذهول و حزن المجتمع الإماراتي.
مجلة فوستا

0 التعليقات:

إرسال تعليق