الوحيده التى تم تكريمها قبل الثورة وبعدها بنفس اللقب .. الأم المثالية
ولكن ما بين تكريمها فى 2010 من التليفزيون المصرى وما بين تكريمها من نادى الطيران فى 2014 اختلف رد الفعل بشكل عنيف .
تتوسط بناتها الأربعة على أريكة متسعة بالاستوديو، تتبادل الضحكات والمجاملات مع مذيعة قناة "النيل للدراما"، وتتلقى المكالمات الهاتفية من مشاهدين كلهن من الجنس الناعم يصفونها "بأجمل أم في الدنيا"، فهذا كان التكريم الأول للأم المثالية "فيفي عبده" على الهواء مباشرة في مارس 2010، ولكن لم ينل هذه الضجة والانتقادات في الرأي العام، مثلما حدث في تكريم نادي الطيران لها منذ أيام.
مقدمة البرنامج، أشارت خلال الحلقة، أنهم توجهوا لمنزل "فيفي عبده"، وكرموها بعدة هدايا، وأثناء حضور الفنانة الاستعراضية على الهواء، قالت "المذيعة" أن فريق العمل أعد لها أغنية خاصة بها بصوت المطربة غادة رجب.
شاهد تكريم فيفى عبده الأم المثالية فى 2010
ساحة الفضاء الإلكتروني في «فيس بوك وتويتر» شهدت تعليقات على تكريم نادي الطيران للفنانة فيفي عبده، لاختيارها أمًا مثالية لعام 2014، بينما تعاملت تعليقات أخرى مع الأمر بأنه أمر طبيعي.
«سناء بطيشة» تساءلت عبر «فيس بوك»: «لما فيفى عبده اللي لا ربت ولا طبخت ولا غسلت ولا سهرت مع العيال أم مثالية، يبقى إحنا إيه يا جماعة، والله حرام هو فيه إيه بالضبط؟.. هي المسابقه للأم اللي بتهز أكتر ولا إيه؟».
وتندر «محمد عبدالعزيز»: «إحنا اللي عملنا الإيدز كفته وخلينا فيفى عبده الأم المثالية»، بينما طالبت «إيمان المهدي» نساء مصر بالصراخ: «يا لهوي»، ودعا «أحمد الشريف» لعدم الاندهاش، كاتبًا: «ببساطة أنت في مصر.. مستغرب ليه؟»، وعلق «محمد عبدالرحمن»: «لو فيفي عبده الأم المثالية، تبقى أمينة رزق الله يرحمها الأم المفترية».
مستخدمو «تويتر» لم يكتفوا بالسخرية اللاذعة كجيرانهم السابقين في «فيس بوك»، وزادوا عليهم بتدشين «هاشتاج» بعنوان: «#فيفي_عبده_الام_المثالية»، بالإضافة لنشر صور ساخرة من حصول «فيفي» على اللقب.
وكتب: «شاي سكر برا»: «لما الجيل الصغير اللي بيكون متخيل إن عيد الأم ده حاجه مقدسة.. يشوف #فيفي_عبده_الام_المثالية أكيد هـيطلعوا جيل عوالم»، ناشرًا صورة لها وهي ترتدي الطربوش، وعلق: «الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبًا زي ما أنت شايف».
«صاحبي قالي الحمد لله أمي ماتت قبل ماتشوف الخبر ده» يكتب «أحمد نجيب»، بينما نشر «إسكندر أحمد» صورة من مسرحية العيال كبرت يظهر خلالها الفنان سعيد صالح، وهو يرى أن جائزة الأم المثالية بالنسبة لفيفي لا تتطلب تضحيات وإنما «تحتاج ليونة».
ورأت «جنوبية» أن فيفي عبده «أفضل أم في الرقاصات ممكن.. أما غير ذلك فهذا رقص في المعنى الحقيقي للأم المثاليه، وعلى الدنيا السلام»، بينما نشر صاحب حساب «عبداللطيف» صورة ساخرة لحازم صلاح أبوإسماعيل يعلق على الأمر: «قلت هنبقى أضحوكة العالم بس مش لدرجة إن فيفي عبده تبقى الأم المثالية».
وتخيلت «أسماء قابيل» حوارًا بين بطلي ثلاثية نجيب محفوظ، «سي السيد» و«أمينة»، حيث ينهرها لعدم حصولها على الجائزة، سائلًا إياها عن السبب، فترد «أمينة» على استحياء: «علشان مابعرفش أرقص يا سي السيد»، وتداول «اس خميس» صورة لفيفي عبده من مشهد لفيلمها وهي تحتضن طفلة صغيرة وعليها تعليق«ينبوع حنان».
واعتبر «إسلام جاويش» اختيار فيفي عبده أمًا مثالية بمثابة «إنجاز علمي»، بينما خرجت تعليقات رافضة للسخرية من الأمر، فكتبت «دانا أبولبن»: لو كانت فيفي عبده راقصة.. أليس لها حياة أخرى تؤدي فيها دور الأم؟، لماذا نصدر الأحكام على الأشخاص بهذه القسوة المجحفة؟»، وتبعتها «فاطمة»: «استحقاق فيفي عبده للجايزة من عدمه ده شيء تاني، أما التريقة عليها والتحقير منها عشان هي (رقاصة) كأنها ماتستحقش تبقى أم.. أصلا ده اللي عيب».
وتساءلت «هاميس»: «إيه اللي يضحك في إن فيفي تبقى الأم المثالية؟، عشان رقاصة يعني ماتنفعش أم؟، دي ربت بناتها ومتبنية بنت يتيمة كمان.. خلوا عندكم دم»، بينما رأى «oz» أن جائزة الأم المثالية بالنسبة لـ«فيفي مش محتاجة أمومة دي محتاجة ليونة».
وغرد «أحمد صلاح» خارج السرب، كاتبًا: «تقريبًا فيفي عبده واخدة جائزة الأم المثالية عن دورها في مسلسل الست أصيلة.. مالهاش تفسير غير كده»، وقال «محمد علي موسى» إنه «بمناسبة حصول فيفي عبده على لقب الأم المثالية، فيه عروض وأسعار خاصة على بدل الرقص بمناسبة قرب حلول عيد الأم».
واستعان «مصطفى كمال» بإحدى الجمل الشهيرة في أحد أفلام الفنان فؤاد المهندس، قائلًا: «فيفي عبده هي الأم المثالية، يا جماعة في قمة الاحترام ومحافظة، من البيت للكباريه ومن الكباريه للبيت»، وأضافت «دعاء مجدي»: فكرة إن فيفي تاخد لقب الأم المثالية خلاني أفهم قصد فايزة أحمد لما قالت أنام وتسهري»، خاتمة: «الرقصة مستمرة»، بينما أنهى «إبراهيم الجارحي»: «مسؤول النشاط الاجتماعي في أحد الأندية هو اللي منح فيفي عبده لقب الأم المثالية مش الدولة.. الدولة غالبًا هتمنح اللقب لصافيناز».
