 |
| ميريكل تعرض هاتفها |
يقول خبراء إن خيار زعماء العالم للهاتف الذكي الذي يستخدمونه يعني أكثر بكثير من الكشف عن نظام التشغيل الذي يفضلونه. وكان أوباما ورئيس الوزراء البريطاني أصرا على الاحتفاظ بهاتف بلاك بيري حين تسلّما مهام منصبيهما في البيت الأبيض و10 دواننغ ستريت، رغم المخاوف الأمنية التي أبدتها استخبارات البلدين من مخاطر القرصنة الإلكترونية والتجسس وسرقة المعلومات.
وحين سُئل المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت غيبس عما إذا كان مستشارو أوباما يحاولون إقناع الرئيس بالتخلي عن بلاك بيري، أجاب «لا أحد يستطيع ذلك». في النهاية وافق أوباما وكاميرون على استخدام أجهزة مشفرة للحد من المخاطر الأمنية.
ولكن أوباما وكاميرون ليسا الوحيدين الواقعين في غرام بلاك بيري بين زعماء العالم، بل صوّرت عدسات الكاميرا المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في أواخر العام الماضي وهي تلوح بهاتف بلاك بيري زد 10. وكذلك هيلاري كلينتون في حين يفضل الرئيس الفرنسي هاتف أيفون.
