هاجم ذئب بري الاثنين إحدى زرائب الأغنام الموجودة الى الغرب من منطقة عقربا التابعة لبلدية الكفارات بلواء بني كنانة في محافظة اربد، وقام بافتراس عشرة رؤوس من أصل الموجود والذي يزيد على المائة رأس من الأغنام يملكها أحد مواطني المنطقة.
وقال شهود عيان لـ "السوسنة"، "إن الذئب عمل تقتيلا وتمزيقا برؤوس الأغنام من خلال تمزيق بطونها وأرجلها وأطرافها وإخراج أحشائها وقام بسحب إحداها معه كي يقدمها كبرهان على قوته وشجاعته لبقية الذئاب من حوله".
وأشار المواطن كايد فياض شتيات من منطقة عقبا ـ شمال الاردن ـ بأنه "لاحظ وسمع أصواتا غريبة تصدر من زريبة الأغنام التي تبعد عن منزله حوالي المائة والخمسين مترا فما كان منه إلا إبلاغ صاحب الزريبة بما سمع ولاحظ وحينها هب من فوره وقاما بمعاينة المكان ولاحظا أمورا غريبة والتي تتمثل بقيام ذئب بري بقتل 10 رؤوس من الأغنام وحمل واحدة منها لـ"بيته" لإطعام صغاره, في الوقت الذي ترك تسعة رؤوس وسط بركة من الدماء والقاذورات".
ولم يخف المواطن الشتيات تخوفه من إستمرارية وتكرار مثل هذه الحادثة مستقبلا خاصة في ظل منع الجهات الأمنية المعنية عمليات إطلاق الرصاص على الحيوانات التي تتجرأ على مهاجمة زرائب أغنام وأبقار لا تبعد عن المنازل سوى بعض الأمتار, منوها بأن هذه المرة ليست الأولى فقد سبقتها إعتداءات أخرى.
وأشار الى أنه قام بمطاردة ضبعا في ساعات متأخرة من الليل إلا أنه لم يتمكن من اللحاق به نظرا لأنه دخل في منطقة حدودية لا يحق له دخولها، لافتا إلى أن المنطقة تعج بمختلف الحيوانات المفترسة مثل الخناازير والذئاب والوحوش المفترسة والتي يتزايد أعدادها يوما إثر يوم.
ودعا الشتيات الجهات المعنية ضرورة إيلاء هذه المسالة العناية اللازمة كونها تهم شريحة كبيرة من شرائح المجتمع وتؤثر بصورة سلبية على الأمن والسكينة العامة.
