" بسبب ارتدائها فستان غير محتشم " ريم بارودي تتعرض لانتقادات لاذعة من معجبيها

توجهت ريم إلى متابعيها وطلبت منهم أن يشدوا من أزرها ويدعوا لها بأن يسير آخر يوم تصوير في مسلسل "دلع بنات" كما يرام، لكن جاءت الردود بما لم تشتهيه الفنانة ...

سقوط ملابس الممثلة ليلى بطيش اثناء استلامها جائزة ...

وقعت الممثلة الفرنسية ليلى بطيش بموقف محرج اثناء استلامها لجائزة افضل ممثلة صاعدة، وكانت من لهفتها وفرحتها لاستلام الجائزة قد سقطت ملابسها واظهرت صدرها ...

رامز جلال يهدد عرش الإخوان بسبب الحلقة الممنوعة من العرض

عنوان انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي يوضح بث الحلقة المسربة للداعية الإسلامي الشيخ محمد حسان ...

ما هي حقيقة مقتل الفنان وائل شرف شاحب شخصية معتز في باب الحارة

استيقظ المهتمون بالشأن الفني في سوريا على خبر مقتل وائل شرف برصاصة طائشة خلال تصوير أحد مشاهده في "باب الحارة" ...

هذه الفتاة جلست عارية في البلكون فماذا حدث ؟؟؟

قرّرت شابة نمساوية الاستفادة من أشعّة الشمس فاستلقت على نافذة منزلها عارية مسبّبة حوادث سيرٍ على الطريق أسفل المنزل ...

حمار وحشي يتعرض لواحدة من اقسى انواع الافتراس

انتشر على موقع اليوتيوب فيديو لحمار الوحش " حمار الزرد " حيث يتعرض هذا الحمار الوحشي لواحدة من اقسى انواع افتراس الحيوانات ...

‏إظهار الرسائل ذات التسميات غرائب 2014. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات غرائب 2014. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 26 فبراير 2014

زوجتي من الجن الجزء السادس - زوجتي من الجن كاملة - ام الجماجم و حب في المقابر

زوجتي من الجن الجزء السادس  - زوجتي من الجن كاملة - ام الجماجم و حب في المقابر



لمشاهدة الاجزاء السابقة اضغط على الروابط التالية

زوجتي من الجن الجزء الاول - زوجتي من الجن كاملة - ام الجماجم و حب في المقابر

زوجتي من الجن الجزء الثاني - زوجتي من الجن كاملة - ام الجماجم و حب في المقابر

 

 

زوجتي من الجن الجزء الثالث - زوجتي من الجن كاملة - ام الجماجم و حب في المقابر

زوجتي من الجن الجزء الرابع - زوجتي من الجن كاملة - ام الجماجم و حب في المقابر

زوجتي من الجن الجزء الخامس - زوجتي من الجن كاملة - ام الجماجم و حب في المقابر

 

زوجتي من الجن


فقدت كل قدرة على التركيز لم اشعر براسي أوجسمي، لم اعد ارى شيئا أو اشعر بشيء. أسمع بضع كلمات شبيهة بالاحلام تقول لي :

ـ "انت الان تقترب من الحديقة ،انت الان بالحديقة "..

ارى حديقة منزلنا ..ارى شخصاً ملقىً على الارض ...انه انا ،نعم انا، ارى نفسي ..ارى امي تحضر الى الحديقة تقترب تحاول ايقاظي ..حسن ..حسن تصرخ،تحضر اختي..يحضر الجيران..يحملوني!!! ينقلونني في سيارة...اصل المستشفى ..اطباء .. ممرضات..اجهزة..فحوصات ...ارى بوضوح كل شيء حدث معي، ابتداء من وجودي في الحديقة وحتى لحظة صحوتي من الغيبوبة في المستشفى، بسرعة هائلة تمر الاحداث امامي..كل صغيرة وكبيرة تمر بسرعة .الغريب في الامر اني كنت استطيع ان اصحو في أية لحظة اريد ذلك كان يحدث وانا في المستشفى، لا، لا اريد ذلك ,وبسرعة هائلة ، بدأت اعود الى حيث بدأت، واشعـر بثقل وتعب في كل انحاء جسدي، ترفع غادة يديها عن راسي لتقول لي :

ـ "هل علمت الان ماذا حدث لك؟ ومن المسؤول عن ذلك ؟انا لم اتخل عنك بالرغم من سخافتك ولكني مهما بلغت من قوة لا استطيع ان اجعلك تفعل شيئا لا تريد انت ان تفعله.. انا آسفة...ولكن لا مفر، إذ كان لا بد من قيامك بهذه الرحلة لتعرف حقيقة نفسك".

وفجاة اختفت غادة ...جسمي يرتعش ...شعور غريب...كيف استطاعت غادة ان تفعل هذا ؟ما هي القوة التي تملكها ، نعم لقد استطاعت ان تعيدني الى الماضي لكي اسمع وارى كل ما حدث معي ,فذاكرة الانسان تستطيع ان تعود به الى الماضي، ولكن ليس بهذا الوضوح وهذه الدقة، لقد سمعت كل كلمة قيلت، وكل من كان قريباً مني اتذكره ...حتى اصغر الاشياء التي لا تستطيع الذاكرة ان تسجلها ...رايتها بوضوح ...نظرت الى ساعتي وكانت تشير الى الثالثة صباحا ..كم استمرت هذه التجربة..ساعة..ساعتين ..ثلاث ساعات ..كيف حدث واستطعت ان اعيد تفاصيل احداث سبعين يوما. اكثر ما كان يخيفني مما حدث، هو انني كنت ارى نفسي على بعد امتار وكاني "اتفرج" على شخص اخر! ...هل في داخل الانسان قوة تتحكم فيه ولا يستطيع هو فهمها؟...وذاكرة الانسان تدون فقط الاشياء التي يتذكرها ...ولكن هل بالفعل نحن لا نتحكم بتصرفاتنا ؟يا غادة كم انا ضعيف امامك ...كم مرة اخطأت بحقك وكم اسأت اليك...وكم كانت تصرفاتي سخيفة تجاهك يا غادة ...!

ـ" بعرف انك سخيف"

ـ غادة هل عدتِ ؟

ـ "انا لم اذهب يا حسن حتى اعود ، بقيت معك بالغرفة، لم استطع ان اتركك حتى أطمئن على انك عدت الى وعيك الطبيعي... لأن من يعود منكم الى الماضي احيانا لا يستطيع العودة منه، وانما يعيش فيه وهذا ما تسمونه انتم البشر جنوناً.

ضحكت وقالت :

ـ "وانت مجنون من دار اهلك ...ومش ناقصك اللي (يجننك)".

ـ غادة قولي لي، كيف فعلت هذا؟ وكيف استطعت اعادتي الى الماضي؟ ولماذا لم اكن اتذكر كل هذه الاشياء وحدي؟...

ـ حسن لا داعي لارهاق تفكيرك، كفاك ما عرفت اليوم، ويجب ان اغادر ...

ـ غادة ارجوك فقط اجيبي على هذا السؤال .

ـ "حسن ..."

ـ غادة ...ارجوك .

ـ "حسن، كل انسان سليم العقل يستطيع العودة الى الماضي متى شاء، الماضي الذي كان موجوداً فيه فقط الماضي الذي كان يدركه ,فكل الاصوات التي سمعها والصور التي رآها يستطيع العودة اليها ولكنكم حتى الان لم تستطيعوا اكتشاف الطريق الصحيح الى ذلك وربما يكون ذلك افضل لكم، فالمئات منكم استطاعوا العودة الى الماضي، وحين وصلوا الى موقف مميز توقفوا عنده لحاجتهم اليه".

ـ غادة ...اذا كانت لدى الانسان القدرة للعودة الى الماضي فهل لديه القدرة للذهاب الى المستقبل...؟

ووقفت غادة وهي تضحك وتشير بيدها نحوي :..

ـ "روح يا حبيبي نام احسنلك وسنكمل حديثنا بالغد واختفت من جديد..."

ومع اختفائها توشح الافق بخيوط الشفق الاحمر معلنا بزوغ الصباح .القيت بنفسي على الفراش لأغطّ في نوم عميق هادىء، لم اصح منه الا في ساعات الظهيرة، بعد الحاح واصرار من امي على ان استيقظ واستعيد نشاطي وحيويتي لاجلس مع قريباتها اللواتي قدمن لزيارتنا لتقديم التهاني بسلامتي وخروجي من المستشفى، غسلت وجهي واستبدلت ملابسي، وخرجت لاسلم على قريباتي جلست معهن ما يزيد عن ساعتين، بدأ الحديث بالسؤال عن صحتي، وانتهى بآخر اخبار فلانة وعلانة...وبصراحة أقول أن الذي جعلني اجلس معهن كل هذا الوقت الطويل الذي كان بامكاني اختصاره -هو ان خالة امي "ام محمد"، والتي لم ارها الا مرتين في حياتي، بدات تروي لنا بعض القصص عن "الجن "القصة تلو الاخرى ومع ان حديثها عن الجن لم يكن يخلو من السذاجة، الا ان حديثها كان شيقا، وكان ذلك الحديث هو الذي دفعني الى الخوض معها في نقاش كنت متاكدا من سخفه حول الجن وامور الجن وهل يتزوج الجن، وكيف يحب الجن،...؟ وجهت لها اسئلة عديدة اربكت من كان موجودا ، اصبحت الجلسة مملة.استأذنت وتوجهت الى المطبخ حيث كانت امي وقالت لي :

ـ "اتلاحظ يا حسن انك مهتم بامور الجن اكثر من اللازم...شو القصة ؟".

فقلت لها :

ـ كلا يا امي فقط اردت ان اجامل خالتك "ام محمد"وقصصها الغريبة ...

يبدو ان حاسة امي الغريزية جعلتها تشك في بعض تصرفاتي...وان شكت امي بشيء فانها لا تجعله يمر مرّ الكرام...انقضت الساعات ، الساعة بعد الساعة، تجاوز الوقت منتصف الليل وانا اسير من الغرفة الى الصالة ومن الصالة الى المطبخ ...وبعد ان نام كل من في البيت ,جلست قليلا في الصالة، احسست باحساس قوي جدا ان غادة الان قريبة مني وانها حتى داخل الغرفة...ركضت مسرعا باتجاه غرفتي وكأني اريد ان اختصر تلك المسافة القصيرة جدا ...وما ان وصلت الى غرفتي حتى وقفت بجانب الباب والسعادة تغمرني، وقلبي يكاد يقفز من مكانه من شدة الفرح، تقف غادة متكأة على حافة النافذة المطلة على الشرق ...تنظر عبرها نحو الفضاء بطمأنينة وهدوء، وعلى ثوبها الابيض تناثر شعرها الاسود الطويل وكان نور القمر يتسلل عبر زجاج النافذة، مما جعلها تبدو وكانها لوحة غاية في الجمال، ثبتت على الحائط المظلم وسلط عليها ضوء كشاف مثبت في الفضاء...

يتبع في الحلقة القادمة من زوجتي من الجن

المصدر مجلة فوستا

الثلاثاء، 25 فبراير 2014

اعجوبة متحركة - فلسطيني مبتور اليدين يقود سيارته ويلعب تنس الطاولة

اعجوبة متحركة - فلسطيني مبتور اليدين يقود سيارته ويلعب تنس الطاولة


اعجوبة متحركة - فلسطيني مبتور اليدين يقود سيارته ويلعب تنس الطاولة





حكاياتٌ تعددت بمضمونها الاجتماعي والمعنوي، بالتزامن مع إزدياد عدد المعاقين في قطاع غزة وانتشارهم بشكل كبير أدي ذلك لتأقلم المجتمع الفلسطيني بشكل عام والغزي بشكل خاص علي حالاتهم التي تعددت وتنوعت فحالةٌ معاق سمعي وآخر حركي وأخر لفظي وغيرهم من الحالات التي تنوعت نظراً لسبب الإعاقة، فأن يولد الإنسان دون يدين أو قدمين فهذا سيشكل عبء كبير علي حياته وعائق أكبر علي استمراره في الحياة والمجتمع، فالأجدر علي الإنسان المعاق أن يثبت للمجتمع أن إعاقته لم ولن تكن نهاية حياته .

الشاب أحمد طافش (32 عام ) وهو معاق نتيجة بتر في اليدين منذ الولادة يعمل ولا يكل ولا يمل يبحث عن نشطاته بين ثنايا اللحظات والدقائق التي تمر عليه في يوميه الذي إعتاد بأد يمارس يومه منجزاً ناجحاً مثابراً لا مستهلك وأن يكون رجلاً معاق قادرا علي أن يكون جزء كبير من مجتمع فلسطيني له حقوق وعليه واجبات يجب ان يقوم بها .

نظرة المجتمع كانت سلبية للمعاق وأصبح الأن لدي القدرة على العمل أكثر من الإنسان الطبيعي بهذه الكلمات بدأ حديثه.

في مشهد جميل شابه تكلل بعطف الاب الحنون قال 'أحمد' وهو يحتضن أطفاله الثلاثة إن إعاقته لم تسبب له مشكلات في وقته الحالي بل كانت هناك مشكلات عدة إستطاع أن يتغلب عليها في بداية حياته وأثناء الدراسة .

ويضيف: ' منذ طفولتي وان أشعر بأنني ناقص جسدي ولكن لدي القدرة علي التميز والعمل والعلم في أنٍ واحد، وبالفعل تفوقت في دراستي وجامعتي واستطعت أن أحقق درجة علمية في تأهيل المعاقين بشهادة من الجامعة الإسلامية بغزة ,مضيقا: بدأت أعمل في مجال المعاقين والتأهيل الخاص للمعاقين دون أن أجد صعوبات في العمل، مؤكدا: 'كنت قريب من ذوي الإعاقة لاسيما وأننى أصنف علي انني ' معاق ' وأقرب لإحتياجاتهم وأشعر مدي الضعف الذي يشعرون فيه .

تحدي واصرار

على الجانب الاجمل من حياته الاسرية بدأت الزوجة ' رندا ' بسرد ما واجهته خلال زواجها من أحمد وما سبق ذلك القرار الذي جاء دون تردد من قبل أحمد لحظة تقدم لها .

وتضيف : ' زواجي من أحمد كان في البداية عبارة عن لحظة تحدي لكل من حولي بمن فيهم أهلي حينما رفضوا أن يزوجوني من رجل مبتور اليدين لاسيما وأنني خريجة جامعة ومعلمة لغة عربية، فالقضية أننا نجعل الإنسان المعاق أنه يجب حجبه عن المجتمع وعزله، فالمشاركة والدمج لهؤلاء الفئة هي دمجمهم لا حجبهم .

وتواصل الزوجة رندا حديثها : ' منذ زواجي من أحمد وانا في غاية السعادة وعندما اعود من عملي ظهر كل يوم نذهب سوياً للمركز التعليمي الذي قمنا بفتحه غرب غزة ونتشارك بعملنا وأطفالنا الثلاثة بيننا وحياتنا طبيعية وأكثر من العادية ولم أشعر بأن أحمد معاق وينقصه شىء ، فهو محبوب فى عمله والحي الذي نسكن به وفي النادي الذي يتدرب به وبكل مكان ويحظي بشعبية لابأس بها بين أصدقائه وزملائه، فحياتنا لم تتغير علي العكس تماماً انا سعيدة جداً معه ومتفاهمين علي أمور الحياة الأساسية فهو يقوم بعمل ما يطلب منه مثله مثل أي رجل أخر .

وعلى هامش اللقاء قال: 'قيادتي للسيارة ولعبي لكرة التنس كل هذه النشاطات جعلتني مندمج بالمجتمع وأشعر انني ليس 'معاق'.

فتح باب السيارة بطريقة عجيبة غريبة، ثم أدخل المفتاح تمهيداً لتشغيلها ليتحرك لعمله من امام منزله في حي الشيخ رضوان، صدمة بطريقة تشغليه للسيارة فكانت الطريقة بإستخدام قدميه بأن يضع المفتاح بين أصابع قديمه ويبدأ بتحريك السيارة وتشغيلها وينطلق مسرعاً كانه في سباق للسيارات ، بعدها ينتقل ليمارس رياضته المفضلة في تنس الطاولة الذي حاز فيها علي عدة بطولات من أندية مختلفة ، علي الرغم من إعاقتي وخاصة ان هذه الكرة تتطلب أيدي متكاملة متناسقة لما فيها بداهة وسرعة رد ، إلا أنني إستطعت أن احصد علي جوائز مديليا لتكريمي في هذه اللعبة .

وبمداخلة جميلة أكد ان: نظرة المجتمع التي تحطم الأمال كانت إيجابية لي وسبب تغلبي علي هذ الواقع الذي توقعت أن يسود .

وبالاشارة الى نظرة المجتمع للمعاق خصوصا في غزة أكد ان نظرة المجتمع الغريبة التي كانت تنظر إليه في أغلب الأحيان كانت سودوية مضيفا: لاسيما وأنني شاب في مجتمع ضيق يتربص بـ عاداته وتقاليده بشكل كبير إلا أنني تعلمت من نظرة المجتمع الغزي وبدأت العمل والإجتهاد في أنٍ واحد .

ويواصل : ' رغم أن بعض المعلمين كانوا في مرحلة الدراسة يحاولون أن يحطموا أمالي في بعض الجوانب إلا أنني أثبت ان النجاح يصنع من الإحباط وعلي الرغم من كمية الإحباط السائدة حولي إلا أنني اصبحت الان خريج جامعة وأعمل في مؤسسة حكومية ولدي زوجة أطفال ومنزل يحتضنهم وأم ترعاهم ، فأملي أن يصبح كل إنسان معاق بأن يكون جزءٌ من المجتمع وأن يندمج لا أن ينحجب .

يشار الى المعاقين يمثلون نسبة لا بأس بها في المجتمع الفلسطيني نتيجة مروره بعدة احداث وانتفاضات وحروب كثيرة ادت الى اعاقات في اماكن مختلفة من الجسم وحاول المعاقين جاهدين التغلب على اعاقتهم من اجل مواصلة حياتهم
.

المصدر مجلة فوستا

الأربعاء، 19 فبراير 2014

بالفيديو.. كاميرات المراقبة في إحدى أقدم حانات بريطانيا تلتقط صورة "شبح"

بالفيديو.. كاميرات المراقبة في إحدى أقدم حانات بريطانيا تلتقط صورة "شبح"

التقطت كاميرات المراقبة المثبتة في حانة عمرها 763 سنة في مدينة بولتون البريطانية، صورة شبح رجل يقف وسط الحانة، قبل أن تتوقف الكاميرات عن التسجيل لسبب مجهول.

http://فوستا.blogspot.com/


 ولوحظ "الشبح" على تسجيل كاميرات المراقبة بعد أن رأى صاحب الحانة "توني دويلي" بقايا زجاج مكسور على الأرض. ما دفعه للاعتقاد بأن الحانة تعرضت للسرقة، لكنه لم يلحظ أي غرباء داخل الحانة في تسجيلات الفيديو، عدا عن "الشبح" المجهول. وحسب "دويلي" فإن الكاميرات توقفت عن التسجيل دون سبب واضح، وذلك في تمام الساعة 6:18 صباحاً بعد ظهور "الشبح" مباشرة. ويذكر أن الحانة تعرف محلياً بأنها تشهد ظواهر غير طبيعية، وحسب شهادات السكان المحليين فإن شبح المطران جيمس ستانلي الذي أعدم فيها بقطع رأسه منتصف القرن السابع عشر يسكن هذه الحانة، ولايزال كرسي الإعدام موجودا داخل الحانة حتى الآن. وشهدت المنطقة في فترة المطران ستانلي أحداثا دموية كثيرة بسبب الحرب الأهلية، كما شهدت الساحة المقابلة للحانة مجزرة بولتون عام 1644، راح ضحيتها مئات المدنيين والجنود.






المصدر مجلة فوستا


الجمعة، 24 يناير 2014

زوجتي من الجن الجزء الخامس - زوجتي من الجن كاملة - ام الجماجم و حب في المقابر

زوجتي من الجن الجزء الخامس - زوجتي من الجن كاملة - ام الجماجم و حب في المقابر

لمشاهدة الاجزاء السابقة اضغط على الروابط التالية

زوجتي من الجن الجزء الاول - زوجتي من الجن كاملة - ام الجماجم و حب في المقابر

زوجتي من الجن الجزء الثاني - زوجتي من الجن كاملة - ام الجماجم و حب في المقابر

 

 

زوجتي من الجن الجزء الثالث - زوجتي من الجن كاملة - ام الجماجم و حب في المقابر

زوجتي من الجن الجزء الرابع - زوجتي من الجن كاملة - ام الجماجم و حب في المقابر

 



http://فوستا.blogspot.com/

 فقدت كل قدرة على التركيز لم اشعر براسي أوجسمي ، لم اعد ارى شيئا أو اشعر بشيء. أسمع بضع كلمات شبيهة بالاحلام تقول لي :
ـ "انت الان تقترب من الحديقة ،انت الان بالحديقة "..

ارى حديقة منزلنا ..ارى شخصاً ملقىً على الارض ...انه انا ،نعم انا، ارى نفسي ..ارى امي تحضر الى الحديقة تقترب تحاول ايقاظي ..حسن ..حسن تصرخ،تحضر اختي..يحضر الجيران..يحملوني!!! ينقلونني في سيارة...اصل المستشفى ..اطباء .. ممرضات..اجهزة..فحوصات ...ارى بوضوح كل شيء حدث معي، ابتداء من وجودي في الحديقة وحتى لحظة صحوتي من الغيبوبة في المستشفى، بسرعة هائلة تمر الاحداث امامي..كل صغيرة وكبيرة تمر بسرعة .الغريب في الامر اني كنت استطيع ان اصحو في أية لحظة اريد ذلك أن يحدث وانا في المستشفى، لا، لا اريد ذلك ,وبسرعة هائلة ، بدأت اعود الى حيث بدأت، واشعـر بثقل وتعب في كل انحاء جسدي، ترفع غادة يديها عن راسي لتقول لي :

ـ "هل علمت الان ماذا حدث لك؟ ومن المسؤول عن ذلك ؟انا لم اتخل عنك بالرغم من سخافتك ولكني مهما بلغت من قوة لا استطيع ان اجعلك تفعل شيئا لا تريد انت ان تفعله.. انا آسفة...ولكن لا مفر، إذ كان لا بد من قيامك بهذه الرحلة لتعرف حقيقة نفسك".

وفجاة اختفت غادة ...جسمي يرتعش ...شعور غريب...كيف استطاعت غادة ان تفعل هذا ؟ما هي القوة التي تملكها ، نعم لقد استطاعت ان تعيدني الى الماضي لكي اسمع وارى كل ما حدث معي ,فذاكرة الانسان تستطيع ان تعود به الى الماضي، ولكن ليس بهذا الوضوح وهذه الدقة، لقد سمعت كل كلمة قيلت، وكل من كان قريباً مني اتذكره ...حتى اصغر الاشياء التي لا تستطيع الذاكرة ان تسجلها ...رايتها بوضوح ...نظرت الى ساعتي وكانت تشير الى الثالثة صباحا ..كم استمرت هذه التجربة..ساعة..ساعتين ..ثلاث ساعات ..كيف حدث واستطعت ان اعيد تفاصيل احداث سبعين يوما. اكثر ما كان يخيفني مما حدث، هو انني كنت ارى نفسي على بعد امتار وكاني "اتفرج" على شخص اخر! ...هل في داخل الانسان قوة تتحكم فيه ولا يستطيع هو فهمها؟...وذاكرة الانسان تدون فقط الاشياء التي يتذكرها ...ولكن هل بالفعل نحن لا نتحكم بتصرفاتنا ؟يا غادة كم انا ضعيف امامك ...كم مرة اخطأت بحقك وكم اسأت اليك...وكم كانت تصرفاتي سخيفة تجاهك يا غادة ...!

ـ "وانت مجنون من دار اهلك ...ومش ناقصك اللي (يجننك)".

ـ غادة قولي لي، كيف فعلت هذا؟ وكيف استطعت اعادتي الى الماضي؟ ولماذا لم اكن اتذكر كل هذه الاشياء وحدي؟...

ـ حسن لا داعي لارهاق تفكيرك، كفاك ما عرفت اليوم، ويجب ان اغادر ...

ـ غادة ارجوك فقط اجيبي على هذا السؤال .

ـ "حسن ..."

ـ غادة ...ارجوك .

ـ "حسن، كل انسان سليم العقل يستطيع العودة الى الماضي متى شاء، الماضي الذي كان موجوداً فيه فقط الماضي الذي كان يدركه ,فكل الاصوات التي سمعها والصور التي راها يستطيع العودة اليها ولكنكم حتى الان لم تستطيعوا اكتشاف الطريق الصحيح الى ذلك وربما يكون ذلك افضل لكم، فالمئات منكم استطاعوا العودة الى الماضي، وحين وصلوا الى موقف مميز توقفوا عنده لحاجتهم اليه".

ـ غادة ...اذا كانت لدى الانسان القدرة للعودة الى الماضي فهل لديه القدرة للذهاب الى المستقبل...؟

ووقفت غادة وهي تضحك وتشير بيدها نحوي :..

ـ "روح يا حبيبي نام احسنلك وسنكمل حديثنا بالغد واختفت من جديد..."

ومع اختفائها توشح الافق بخيوط الشفق الاحمر معلنا بزوغ الصباح .القيت بنفسي على الفراش لاغط في نوم عميق هادىء، لم اصح منه الا في ساعات الظهيرة، بعد الحاح واصرار من امي على ان استيقظ واستعيد نشاطي وحيويتي لاجلس مع قريباتها اللواتي قدمن لزيارتنا لتقديم التهاني بسلامتي وخروجي من المستشفى، غسلت وجهي واستبدلت ملابسي، وخرجت لاسلم على قريباتي جلست معهن ما يزيد عن ساعتين، بدأ الحديث بالسؤال عن صحتي، وانتهى بآخر اخبار فلانة وعلانة...وبصراحة أقول أن الذي جعلني اجلس معهن كل هذا الوقت الطويل الذي كان بامكاني اختصاره -هو ان خالة امي "ام محمد"، والتي لم ارها الا مرتين في حياتي، بدات تروي لنا بعض القصص عن "الجن "القصة تلو الاخرى ومع ان حديثها عن الجن لم يكن يخلو من السذاجة، الا ان حديثها كان شيقا، وكان ذلك الحديث هو الذي دفعني الى الخوض معها في نقاش كنت متاكدا من سخفه حول الجن وامور الجن وهل يتزوج الجن، وكيف يحب الجن،...؟ وجهت لها اسئلة عديدة اربكت من كان موجودا ، اصبحت الجلسة مملة.استأذنت وتوجهت الى المطبخ حيث كانت امي وقالت لي :

ـ "اتلاحظ يا حسن انك مهتم بامور الجن اكثر من اللازم...شو القصة ؟".

فقلت لها :

ـ كلا يا امي فقط اردت ان اجامل خالتك "ام محمد"وقصصها الغريبة ...

يبدو ان حاسة امي الغريزية جعلتها تشك في بعض تصرفاتي...وان شكت امي بشيء فانها لا تجعله يمر مرّ الكرام...انقضت الساعات ، الساعة بعد الساعة، تجاوز الوقت منتصف الليل وانا اسير من الغرفة الى الصالة ومن الصالة الى المطبخ ...وبعد ان نام كل من في البيت ,جلست قليلا في الصالة، احسست باحساس قوي جدا ان غادة الان قريبة مني وانها حتى داخل الغرفة...ركضت مسرعا باتجاه غرفتي وكأني اريد ان اختصر تلك المسافة القصيرة جدا ...وما ان وصلت الى غرفتي حتى وقفت بجانب الباب والسعادة تغمرني، وقلبي يكاد يقفز من مكانه من شدة الفرح، تقف غادة متكأة على حافة النافذة المطلة على الشرق ...تنظر عبرها نحو الفضاء بطمأنينة وهدوء، وعلى ثوبها الابيض تناثر شعرها الاسود الطويل وكان نور القمر يتسلل عبر زجاج النافذة، مما جعلها تبدو وكانها لوحة غاية في الجمال، ثبتت على الحائط المظلم وسلط عليها ضوء كشاف مثبت في الفضاء...

يتبع في الحلقة القادمة من زوجتي من الجن

المصدر مجلة فوستا