يبدو أن عارضة الأزياء العالمية ناعومي كامبل تحتفظ بأثوابها رغم مرور عشرات السنين على ارتدائها في مناسبات عدّة، والدليل أن الجميلة فتشت في خزانتها، لتختار الثوب نفسه الذي أطلت به قبل أكثر من عشرين عاماً، فكيف تمّ ذلك؟
في أوائل الشهر الحالي، أطلت العارضة السمراء في حفل خيري في نيويورك، بثوب أسود من توقيع دار أزياء Versace العالمية. قد يبدو الخبر عادياً، لكن فور التقاط صوراً لناعومي على السجادة الحمراء، قلّبت الصحافة الأجنبية في أرشيف العارضة وتبيّن أنه سبق لها ارتداء ذلك الثوب في العام 1992 أثناء حملة دعائية لدار أزياء Versace.
لم تركز وسائل الاعلام على تفاصيل الثوب الجريء، بل جمعت بين صورتي العارضة القديمة والحديثة لرصد مدى التغير الذي أصاب ناعومي خلال تلك السنوات.
وصفة المحافظة على الشباب
فور انتشار تلك الصورة، بدأت التعليقات الايجابية تنهال على العارضة العالمية التي تبلغ حالياً الـ 43 عاماً. وقد قارنت الصحافة الاميركية بين صور ناعومي في التسعينات وإطلالتها اليوم، واتفقت وسائل الاعلام أن كامبل لا تزال تتمتع بقوام ملفت رغم تقدمها في العمر، بفضل اتباعها نظاماً غذائياً متوازناً، وممارستها للرياضة يومياً للحفاظ على ليونة جسدها، إضافة إلى التركيز الذي تكتسبه من ممارسة اليوغا كما سبق وأعلنت في عدة مقابلات.
أظهر ذلك الفستان أن العارضة لم تغيّر إلا في تسريحة شعرها فحسب، ولو اعتمدت التسريحة ذاتها، لم كانت الصحافة أن تفرق بين الصور الجديدة والقديمة
