قام شاب سعودي بتحويل نجوم هوليوود إلى شخصيات خليجية عن طريق برنامج الرسم “الفوتوشوب” على الكمبيوتر، وانتشرت عبر الإنترنت مؤخراً فكرة تحويل المشاهير إلى خليجيين عن طريق تغيير الزيّ وجعلهم يرتدون الغترة والشماغ حيث قدمها كثيرون.
ويعتمد هؤلاء الرسامون على ربط الشخصية الغربية بما يناسب ملامحها من الوجه العربي، حيث حوّل الفنان جوني ديب إلى درباوي باستبدال ملابس قراصنة الكاريبي بالزي العربي، وبراد بيت إلى بائع سيارات عربي، وجورج كلوني إلى شخصية حجازية، كما بدا الفنان مورغان فريمان بوجهه الجدي في الملابس العربية كشيخ قبيلة.
ومن منطلق أن أول انطباع عن هوية الشخص مرتبط بشكله وملبسه، ولطالما كان الشماغ بمثابة الهوية الرسمية لدول الخليج، قام عبدالله الحارثي بتحويل عدد من الشخصيات السياسية والإعلامية وعدد من نجوم الفن وكرة القدم إلى شخصيات خليجية.
وقال الحارثي في مقابلة مع برنامج “صباح العربية” إن الأمر في البداية كان مجرد فكرة خيالية، وعندما بدأ في تنفيذها نالت إعجاب الكثيرين فاستمر بها وطورها. وأضاف أن “الصورة الواحدة تستغرق نحو ساعتين من التركيز المتواصل لتحويلها إلى الشكل المطلوب”.
ومن بين هذه الصور التي رسمها الحارثي ظهرت مقدمة البرامج الأميركية الشهيرة أوبرا وينفري بزيّ عربي تقليدي، كما حوّل الحارثي أيضاً نيكي مناج المغنية الأميركية إلى فتاة عربية. واستطاع الحارثي في إحدى الصور أن يحول لاعب كرة القدم ليونيل ميسي إلى شاب عربي يرتدي الزيّ الإماراتي، كما أظهر كريستيانو رونالدو كشاب عربي يهندم شماغ رأسه.
