عام 1980 بدأ الشعراوى رحمه الله " خواطره حول تفسير القرآن " وسجلت أغلب تلك الحلقات تلفزيونياً وسمعها ولا زال يسمعها الكثير من المسلمون حول العالم
وفي فجر يوم 17 يونيو 1998 انتقل الشيخ الإمام محمد متولي الشعراوي إلى جوار ربه بعد رحلة مع المرض.
توفى الشعراوى رحمه الله وصعدت روحه إلى بارئها وبقي علمه محفوراً فى الأذهان وبقى فهمه الصحيح للإسلام مرجع للأجيال والأجيال تستمد هذا الفهم الصحيح.
وختاماً لا ننسى مقولته الشهيرة " أن الإنسان منا حين تغيب الشمس , يحاول فى الظلام أن يجد له ضوئا ,, هذا الضوء يختلف باختلاف قدرات الناس وإمكانياتهم , ولكن حين تطلع الشمس يطفىء كل انسان مصباحه , فأطفئوا مصابيحكم فقد سطعت شمس الله.
رحم الله الشعراوى وجعله مثواه الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء وجزاه عن الإسلام خير الجزاء ..