شاهد: كذبة أبريل تحصد 20 مليون مشاهدة في 5 أيام

شاهد: كذبة أبريل تحصد 20 مليون مشاهدة في 5 أيام

داعب طلاب كلية أحد أساتذتهم في الأول من أبريل الجاري، وذلك بمناسبة الكذبة الشهيرة التي تحمل اسم هذا الشهر، وهو ما رصدته كاميرا في قاعة المحاضرات. ونشر الفيديو في الإنترنت ليحظى بما يزيد على 20.5 مليون مشاهدة خلال 5 أيام فقط. فقد وقع ستيفن باروز، بروفيسور مادة الاقتصاد الكلي في كلية مدينة غراندرابديز بولاية ميتشيجان الأميركية، ضحية قاعدة وضعها هو بنفسه، تقتضي إغلاق الهواتف في أثناء المحاضرة، على أن يعاقب الطالب الذي لم يلتزم بهذه القاعدة ويتلقى مكالمة في أثناء المحاضرة بأن يضغط على زر مكبر الصوت ليسمع الآخرون الحوار

. تظاهرت إحدى الطالبات بأنها تتلقى مكالمة، مما يعني أنها مجبرة على أن تجعل الحوار مع المتصل علنيا، ليسمع الجميع في الفصل “النبأ السعيد” بأن نتيجة فحص الحمل تفيد بأنها حامل فعلا. شعر البروفيسور بإحراج شديد وراح يقدم اعتذاره لطالبته التي بدأت تهون عليه بقولها إنها كانت تنتظر هذه المكالمة، حتى أنها قد اختارت اسم طفلتها المنتظرة وهو “April Fools”، أي “كذبة أبريل” لينفجر كل من في القاعة بمن فيهم البروفيسور بالضحك.

شاهد: كذبة أبريل تحصد 20 مليون مشاهدة في 5 أيام

تابع القراءة

أشهر 5 كذبات في أبريل اليوم

لم يكن هذا العام استثناء عن الأعوام السابقة، إذ انتشرت بعض الأكاذيب في الأول من نيسان، من بينها الادعاء بأن الدجاج يضع بيضاً مربع الشكل، وبدأ التنقيب عن النفط في الحديقة الخليفة لقصر بكينغهام الملكي في بريطانيا، وكان من الواضح بأن بعض الكذبات أقل قابلية للتصديق من غيرها، ويمكن كشفها بسهولة. وللراغبين بالتأكد من أن ما أشيع في بعض وسائل الإعلام كان مجرد مزحات طريفة بمناسبة الأول من نيسان، هذه جولة على أبرز المقالات الكاذبة في الصحف العالمية.

1- إزالة اللون الأزرق من العلم البريطاني كشفت صحيفة دايلي ميل البريطانية عن وثائق سرية حكومية مسربة لتصميم جديد للعلم البريطاني في حال استقلال اسكوتلندا، وأكدت الصحيفة أن التصميم النهائي قد وضع بالفعل واستثنيت منه المثلثات الزرقاء التي ترمز لاسكوتلنداK واقتصر العلم على صليب باللون الأحمر بخلفية بيضاء.
وادعت الصحيفة أن الكشف عن التغيير الجذري في تصميم العلم لأول مرة منذ1801 تم عن طريق الصدفة بين الأوراق التي كان يحملها مستشار حكومي في "داونينغ ستريت".

2- كوريا تفرض تسريحة زعيمها على الراغبين بزيارتها ذكرت صحيفة ميرور البريطانية أن الزعيم الكوري كيم يونغ أون قرر أن يتحدى الهيمنة الغربية من خلال فرض تسريحة شعره على الراغبين بزيارة البلاد.
وفي محاولة منه لمنافسة تسريحة مطرب البوب البريطاني الشهير "هاري ستايلز"، قرر الزعيم الكوري إطلاق برنامج مواهب على غرار "إكس فاكتور" لعرض مواهبه وتسريحته فيه.

3- الدجاج يضع بيض مكعب الشكل أذاعت محطة "آي تي في" مقابلة مفبركة مع مزارع زعم أنه يمتلك دجاج يضع بيض مكعب الشكل، وأظهر البرنامج ميزات هذا البيض المكعب من خلال سهولة تناوله وسهولة إعداد الشطائر بواسطته.

4- التنقيب عن النفط في قصر بكينغهام أشارت صحيفة "الصن" البريطانية في مقال لها أن الملكة إليزابيت أعطت الإذن للمنقبين عن النفط ببدء التنقيب في ساحة القصر الملكي في بيكنغهام، معللة ذلك بأن تأمين النفط من داخل القصر يمكن أن يوفر فواتير الماء والكهرباء التي تصل إلى 3.1 مليون يورو سنوياً، وأكد مصدر في القصر الملكي أن الأمير تشارلز نفسه اقتنع بالكذبة.

5- اسكوتلندا ستحكم من قبل دوق ألماني انضمت صحيفة "التايمز" إلى الصحف التي أدرجت موضوع انفصال اسكوتلندا عن بريطانيا ضمن دعاباتها في الأول من نيسان، مشيرة إلى أن دوق مقاطعة ساكسونيا الألمانية الدوق فيرديناند أظهر اهتماماً بحكمها بعد الاستقلال.

وادعت الصحيفة أن سبب ذلك يعود إلى كون الدوق الألماني يعود نسبه إلى سلالة الملك ستيوارت الذي حكم البلاد في يوم من الأيام، وأن له الحق بالمطالبة باستعادة أمجاد أجداده.
وحاولت الصحيفة أن تعزز ادعاءاتها بمقاطع مقتبسة من كتب أكاديمية، غير أن أمادان غيبلين الخبير في جامعة دبلن أكد أن هذه الادعاات لا أساس لها من الصحة قبل أن يتبين أنها مجرد مزحة من الصحيفة

تابع القراءة

مازح أمه بـ "كذبة نيسان" فأدخلها العناية المركزة

لم يكن العشريني محمد الطيب يعلم أن كذبة نيسان التي داعب بها أهله ستسبب لوالدته جلطة تدخلها العناية المركزة لمدة عشرة أيام. قصة الشاب محمد الطيب استشهدت بها صحيفة الغد الأردنية في تحقيق لها نشرته اليوم الثلاثاء لتقول إن "كذبة نيسان هي بدعة اجتماعية تترك آثارها المتضاربة على الأفراد".

كذبة محمد في هذا اليوم رسمها منذ دخوله المنزل متجهما وغاضباً يشتم الجامعة تارة، وحظه السيئ تارة أخرى، ومن ثم صدم والدته بخبر رسوبه بمادتين، وبأنه لن يتمكن من التخرج وأن عليه الانتظار فصلاً جديداً في الجامعة.

ويقول محمد الذي يدرس في إحدى الجامعات الخاصة، وتشكل دراسته عبئاً مادياً كبيراً على أسرته، ما يجعلهم ينتظرون تخرجه بفارغ الصبر، "لم أكن أعلم أن تخرجي أمر في غاية الأهمية بالنسبة لأمي"، خصوصاً وأنها تعلم أن دراسته صعبة وكثير من الطلبة يتعرضون لهذا الموقف.

تابع القراءة