تلقى ضابط شرطة في مدينة "بايتاون" بولاية تكساس مخالفة مرورية من فتاة في الرابعة عشر من عمرها بعد ركنه سيارته في مكان خاطئ إمام إحدى البنايات الخاصة.
وكان ضابط الشرطة الذي يدعى "تومي كينغ" أوقف سيارته التابعة للشرطة بينما كان يقوم بجولة اعتيادية أمام إحدى البنايات الخاصة لغرض الصعود إلى المبنى، وعندما وجد مرآب السيارات ممتلئا فقام بالاصطفاف في مكان مخصص لسيارات الإطفاء الذي يمنع القانون الفيدرالي ركن السيارات فيه بأي حال من الأحوال.
لكن مالك المبنى قام بتوظيف فتيانا وفتيات في أوقات إجازتهم المدرسية وأعطيت لهم صلاحيات من شرطة المدينة لمراقبة مرآب السيارات ورصد المخالفات وتحريرها، فكانت مخالفة الضابط "كينغ" من نصيب "أني جيمس" البالغة من العمر 14 عاما التي حررت مخالفة ووضعتها على الزجاج الأمامي لسيارة الشرطة التي يقودها كينغ.
وقال كينغ أنه انفجر ضاحكا من المخالفة الجسيمة التي ارتكبها وشكر "آني" لأنها لم تغرمه سوى عشرة دولارات فقط فذهب لدفع ما عليه من مخالفة إلى إدارة الشرطة التي يعمل فيها وعاد ليقدم جائزة مقدارها 40 دولارا وشهادة شكر وتقدير للفتاة التي أعطته المخالفة ولمالك البناية أيضا.
