في الكويت أحال مسؤولون في وزارة الداخلية الى التحقيق العاجل عسكرية منتسبة الى صفوف الامنيين في الوزارة بعدما أقدمت على نشر مجموعة من الصور على موقع انستغرام تجمعها بصديقة لها في مشاهد «فاضحة» وحركات لا تمت الى الانضباط العسكري بأي صلة.
ونقل الى صحيفة «الراي» مصدر أمني «ان الصور التي انتشرت على موقع التواصل (انستغرام) أثارت موجة من الاستياء عند الكثيرين في مواجهة عاصفة من الفضول لدى كثيرين أيضا، حيث جمعت بين فتاتين تتبادلان مواقف خادشة للحياء، وحركات خادشة للذوق، فيما أشارت خلفيات الصور الى ان بعضها التقط على متن سيارة ويخت، وبعضها الآخر داخل شاليه».
وأكمل المصدر «ان الصور طارت سريعا الى الجهة المختصة في وزارة الداخلية، حيث أخضعها الامنيون للفحص والتدقيق اللذين أسفرا عن ان احدى الفتاتين تعمل عسكرية منتسبة الى ادارة الدفاع المدني بوزارة الداخلية، وفي غضون دقائق أوعز مسؤولون بمتابعة الواقعة والاستعلام عن بيانات الفاعلة وشريكتها، وصدر الامر بإحالة الاولى الى مجلس عسكري لمواجهة التحقيق العاجل بهدف الوقوف على دوافعها خصوصا بعدما اتضح انها نشرت الصور طواعية على الموقع الشهير.
على الصعيد ذاته، أكدت ادارة الاعلام الامني بوزارة الداخلية ان الوزارة أحالت الشرطية المتهمة بنشر صورها على التحقيق تمهيدا لاتخاذ العقوبة اللازمة بحقها وفقا للوائح الانضباطية والعقابية، معتبرة - في تصريحها - ان المشاهد تعد خروجا على الانضباط العام، ومشددة على ان الوزارة لن تتوانى في معاقبة اي منتسب يسيء الى الجهاز الامني بأي مخالفة.
