تعتزم هاوية الطيران الأمريكية إيميليا إيرهارت القيام برحلة جوية تجوب خلالها العالم عبر طائرة خاصة، استكمالا لرحلة لسيدة تحمل نفس الإسم، حلقت فوق المحيط مع زوجها، واختفت إلى غير رجعة في العام 1937.
وستنطلق الرحلة في الصيف المقبل على متن طائرة، معززة بتجهيزات تكنولوجية ضخمة، وصنعت خصيصا للقيام بهذه الرحلة الشاقة، التي من المرجح أن تنطلق من ولاية كاليفورنيا، وتقطع 28 ألف كيلو متر، يتخللها 14 محطة توقف للتزود بالوقود، والمؤن حول العالم.
وقالت إيرهارت إنها تسعى إلى رفع مستوى الوعي بالطيران لدى، الإناث اللواتي يشكلن 6% فقط من مجموع الطيارين في العالم.
وأضافت أن رحلة العام 1937، كانت بمثابة "حلم الإناث"، الذي وئد قبل أن يرى النور، وأنها ستعمل جاهدة لاستكمال هذا الحلم لتحطيم رقم قياسي عالمي تأمل من خلاله الدفع بقريناتها إلى القيام بخطوات مشابهة، وعدم ترك مجال الطيران للرجال للاستئثار به.
وكانت الأمريكية إيميليا إيرهارت، أول إمرأة تحلق بطائرة في العالم، عندما انطلقت برفقة زوجها من الولايات المتحدة، في رحلة حول العالم، لكن طائرتها اختفت وظلت لغزا حير العالم حتى الآن
