ريهام تحكي روايتها المريره
'انا فتاه من اسره ميسوره الحال لاب هادىء الطباع رحيم وصبور لاقصى حد جعل همه الاوحد بالحياه اسرته التى من اجلها تحمل امى ..
وامى هى الحنان المتقلب والكرم المتبدل والعصبيه الثابته والعقل الذى سلم ارادته لكل من يريد القياده ماعدا اولادها وزوجها وعائلتها باكملها واخت تكبرنى بتسع سنوات وشقيق كان يتوسطنا قتل نتيجه لاخطاء امى التى لم يحاسبها ابى عليها
وفى وسط هذه العائله كبرت وعرفت الكثير قبل الاوان باوان فامى دائما تحدث اشخاص لااراهم بعينى ولايراهم غيرى وانها مره تتشاجر مع هؤلاء ومرات تدللهم وتداعبهم وبعض الاحيان تقوم بطردهن من غرفتها عندما تريد تبديل ملابسها وكذلك تفعل عند دخولها الحمام
كما انها تستشريهم فى انواع الطعام الذى يكون عليها اعداده لنا والمسبب للجنون انها تضع لاشباحها يوميا اطباقا مملوءه بالاصناف المطلوبه ويوميا تظل الاطباق كما هى ممتلئه بالطعام حتى تعود الى المطبخ ويلقى الطعام بالقمامه ووصل الامربها عندما طلبت منها مصوفى اليومى اراها تنظر خلفى وتقول اعطيها ؟ وكم اعطيها؟!
انها تتفرع لشقين الاول انها تظن بانها زوجه لجن لها منه اولاد على الرغم من انها زوجه شرعيه لابى مما جعلها تهجر ابى من سنوات بعدما اصرت على النوم بغرفه بمفردها بعيدا عنه ..
والثانى: انها غالبا ما تخبرنى باشياء تكون قد حدثت لى خارج المنزل لايعلمها غيرى.
انها تعانى مس من الجنون ومن اجل العشره والاولاد قرر ابى ان يستمر بالحياه معها حتى الموت على الرغم من انها تسببت فى موت اخى عندما كان فى الخامسه من عمره وما حدث انه كان يوما يلعب العابه كاى طفل بعمره وفجاه صرخت امى باعلى صوتها وقالت ان اخى اثناء لعبه خبط اخاه الجنى خبطه قويه جرحت راسه وجعلته ينزف ثم بدات تضرب اخى بكل قوه شيطانيه
واختى حاولت الدفاع عنه حتى سقط على الارض عندما لفظ انفاسه الاخيره وانتهى المشهد الاليم بعدما قيد الجيران يديها وقدميها ودخلت مصحه نفسيه بعدما رفض ابى توجيه تهمه القتل العمد لها لظنه انه مسئول مثلها عن ما حدث لابنه لانه لم يحاول علاجها من البدايه ..
سرايا نيوز
