قالت مجلة «فرانس ديمانش» في عددها أمس، ان السيدة الفرنسية الأولى السابقة فاليري ترير فيلر، التي لم يمض على انفصالها عن صديقها فرنسوا هولاند، سوى بضعة اسابيع، مغرمة برجل أعمال لبناني، التقته في لبنان في نوفمبر الماضي.
اختلف برنامج فاليري ترير فيلر منذ انفصالها عن الرئيس، فهذه الصحافية التي كانت تلازم هولاند، بات همها النسيان، ولهذا انتقلت الى جزر موريس برفقة مجموعة من الاصدقاء، من بينهم فاليري دي سينوفيل الصحافية في الصحيفة الاقتصادية ليزيكو وزوجة وزير العمل ميشال سابان، بالاضافة الى سعيدة جواد الممثلة وصديقة جيرار جونو.
ورغم جراح وآلام الانفصال، قررت فاليري ان تلجأ الى الشمس والرمال والمياه لتجاوز الازمة والالم، اللذين لم يمنعاها في نهاية يناير الماضي من الوفاء بالعهد الذي قطعته على نفسها ألا وهو زيارة الهند مع المنظمة الانسانية «العمل ضد المجاعة».
وحتى تتمكن السيدة الفرنسية الاولى سابقاً من الاستمرار في مساعدة الغير، كان عليها ان تباشر بمساعدة نفسها، وهو ما فهمته فاليري من صديقاتها، اثناء اقامتهن في جزر موريس.
الحبيب الجديد
عادت فاليري الى باريس والسعادة والفرحة تغمرانها، لقد فهم الجميع أن شيئاً ما حصل وأن رجلاً جديداً في حياتها.
لقد التقيا في نوفمبر، حين سافرت فاليري الى لبنان من دون فرنسوا لزيارة اللاجئين السوريين، وبالتحديد خلال زيارة للزعيم الدرزي وليد جنبلاط، تقاطعت نظراتها مع نظرات هاني (50 عاماً)، وهو رجل اعمال لبناني يحمل الجنسية الأميركية ويعمل في قطاع العقار والاقتصاد الرقمي.
هاني حنطي البشرة، ذو عينين سوداوين وممشوق القامة، يتحدث بطلاقة اللغة الفرنسية، وكان الى جانب فاليري اثناء احتفالها في 16 فبراير بعيد ميلادها التاسع والاربعين. اما فاليري التي تقيم في الدائرة الخامسة عشرة فلا تنوي الالتحاق بحبها الجديد في نيويورك، مثلما فعلت سيسيليا اتياس طليقة ساركوزي.
وتجد فاليري نفسها مجبرة على البقاء في فرنسا بسبب اطفالها الثلاثة، ولأنها لا تزال تعمل بمجلة باري ماتش، وتكتب عموداً ثقافياً منذ خمسة وعشرين عاماً.
