افادت صحيفة الوطن المصرية في خبر عاجل اوردته على صفحاتها أن محمد عبدالله حسين، أحد أقارب المصريين الذين لقوا مصرعهم حرقًا بليبيا، اليوم، قال": إنه تلقى اتصالًا من المركز الطبي بمدينة طبرق الليبية، يبلغه بوفاة ابن شقيقته وثلاثة من المصريين في حادث إحراق سيارتهم من قبل مجهولين أثناء عودتهم لمصر بمدينة طبرق ــ شرق ليبيا ــ وذلك بعد الإفراج عنهم عقب اختطافهم لمدة أسبوع.
وأضاف عبدالله، المقيم بمركز دسوق بمحافظة كفر الشيخ، أن ابن شقيقته أحمد صبري مصطفى، من الذين لقوا حتفهم في ليبيا بعد أن أحرق مجهولون سيارتهم التي كانوا يستقلونها في طريق عودتهم لمصر وسرقوا متعلقاتهم وأموالهم، مشيرًا إلى أن ابن شقيقته توجه للعمل في ليبيا منذ ثلاثة أشهر، وأنه تم اختطافه وعشرة مصريين منذ 10 أيام من قبل مجهولين، واحتجزوهم لمدة أسبوع ثم تركوهم.
ووفقا للصحيفة أشار خال المتوفي، أن أحمد استخرج وثقية سفر واستقل سيارة العودة لمصر من طرابلس هو وسبعة مصريين آخرين جميعهم من مركز دسوق بمحافظة كفر الشيخ، وأنهم كانوا يتابعونه حتى مدينة طبرق قبل الحدود المصرية بنحو 150 كيلومترًا، حتى فقدوا الاتصال به، مشيرًا إلى أنه تلقى اتصالًا هاتفيًا من المركز الطبي بطبرق يفيد بوفاة ابن شقيقته وثلاثة من المصريين أثناء عودتهم لمصر حرقًا داخل سيارتهم، دون أن تبلغه المستشفى بأي معلومات عن البقية.
وبحسب الصحيفة طالب محمد عبدالله، المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية، ووزير الخارجية بإنهاء إجراء عودة جثث المتوفيين ومتابعة حالة المصابين منهم.
