أحد المغردين يدعى “موفق الشريف” كتب في صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” ما نصه: ” لا اعلم بأي ساعة كتب لي انقباض روحي، فيارب خفف علي سكرات الموت واسكني بجنتك، اللهم أجعل آخر أفعالي سجدة، وآخر أقوالي شهادة تدخلني جنتك”، وأردف: “كثير أدعو الله يجيب لي ناس تدعي لي من غير ما اعرف، ناس كذا طاهرة تحبني بطريقة أمي” والحقها بتغريدة أخرى: “اذا مريت في بالك ادعي لي”، واختتمها بتغريدة كانت هي آخر ما كتب قبل رحيله: “الله يرزقني بأشخاص ما يملون من الدعاء لي وأنا تحت التراب”.
وبحسب "عكاظ اليوم" تأتي القصة بتفاصيلها وأحداثها المتقاربة كسحابة عابرة، أمطرت بكثير من الحزن على كل من يعرف موفق الشريف.
صلى العشاء في برفقة أخيه الأصغر في مسجد الحي، واتجه لمشاهدة المباراة، وبينما هو كذلك اتصلت به عمته لإيصال مبلغ من المال “كفالة أيتام” لأحد الأسر المحتاجة، لكن القدر حال بينه وبين مطلبه، فوقع له حادث سير رحل على إثره، وانتقل إلى جوار ربه.