فوجئ أولاد السيدة تشارولين جاكسون، 50 عاما، بوجودها على قيد الحياة في إحدى مستشفيات الصحة النفسية، وذلك بعد أن قاموا بتنظيم جنازة لها، ودفنها، قبل أسبوعين.
وكانت شبكة "كيه واي دبليو" التلفزيونية الأميركية قد أوردت هذه القصة الغريبة للسيدة جاكسون التي تقطن في مدينة فيلادلفيا الأميركية، والتي بدأت مع اختفائها في حين لم يتمكن أولادها وأقاربها من العثور عليها.
وفي يوم 20 يوليو الماضي عثرت السلطات على جثة متشابهة الملامح مع السيدة جاكسون، كما قام شخصان بتأكيد هويتها، من بينهما ابنها، وتم بالفعل دفن الجثة يوم 3 أغسطس، ولكن بعد ذلك بـ 13 يوماً، عُثر على السيدة جاكسون على قيد الحياة في إحدى المصحات النفسية.
وبدورها أقرت السلطات الأميركية أن هناك الكثير من الألغاز التي تحيط بهذه القضية لم يتم حلها بعد، وأهمها هوية السيدة التي تم دفنها بدلاً من السيدة جاكسون، مشيرة في نفس الوقت إلى أنها ستقوم باستخراج الجثة مجدداً للعمل على كشف صاحبة الهوية.
يشار إلى أن البرازيل شهدت حادثة مماثلة العام الماضي لرجل يدعى غيلبرتو أروغو استفاق أثناء جنازته، بعد أن تم إعلان وفاته بالخطأ.
