أعلنت جامعة ليبيريا ان الامتحانات السنوية للدخول إليها تكللت بفشل ذريع لم يسبق له مثيل، اذ رسب كل المتقدمين الى الامتحانات البالغ عددهم 25 ألفا، وقررت الإدارة في نهاية المطاف التساهل في المعايير، فجرى قبول 1600 طالب.
ويعد هذا الفشل الجماعي الأول في تاريخ البلاد، وقد دفعت هذه الصدمة رئيسة البلاد الين سيرليف الى زيارة حرم الجامعة بشكل مفاجئ لمناقشة القضية مع المسؤولين الجامعيين، بحسب ما جاء في بيان للرئاسة.
وبعد إعادة النظر في معايير الدخول وتسهيلها، تم قبول 1600 طالب.
ويعد هذا الرسوب الجماعي الفريد من نوعه مؤشرا على الحالة التعليمية المتردية التي تعيشها ليبيريا.