" بسبب ارتدائها فستان غير محتشم " ريم بارودي تتعرض لانتقادات لاذعة من معجبيها
توجهت ريم إلى متابعيها وطلبت منهم أن يشدوا من أزرها ويدعوا لها بأن يسير آخر يوم تصوير في مسلسل "دلع بنات" كما يرام، لكن جاءت الردود بما لم تشتهيه الفنانة ...
سقوط ملابس الممثلة ليلى بطيش اثناء استلامها جائزة ...
وقعت الممثلة الفرنسية ليلى بطيش بموقف محرج اثناء استلامها لجائزة افضل ممثلة صاعدة، وكانت من لهفتها وفرحتها لاستلام الجائزة قد سقطت ملابسها واظهرت صدرها ...
رامز جلال يهدد عرش الإخوان بسبب الحلقة الممنوعة من العرض
عنوان انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي يوضح بث الحلقة المسربة للداعية الإسلامي الشيخ محمد حسان ...
ما هي حقيقة مقتل الفنان وائل شرف شاحب شخصية معتز في باب الحارة
استيقظ المهتمون بالشأن الفني في سوريا على خبر مقتل وائل شرف برصاصة طائشة خلال تصوير أحد مشاهده في "باب الحارة" ...
هذه الفتاة جلست عارية في البلكون فماذا حدث ؟؟؟
قرّرت شابة نمساوية الاستفادة من أشعّة الشمس فاستلقت على نافذة منزلها عارية مسبّبة حوادث سيرٍ على الطريق أسفل المنزل ...
حمار وحشي يتعرض لواحدة من اقسى انواع الافتراس
انتشر على موقع اليوتيوب فيديو لحمار الوحش " حمار الزرد " حيث يتعرض هذا الحمار الوحشي لواحدة من اقسى انواع افتراس الحيوانات ...
الأربعاء، 9 أبريل 2014
فيديو نادر للعقيد الليبي الراحل معمر القذافي يعاتب أحد الثوار ثم يعفو عنه
الثلاثاء، 1 أبريل 2014
"كلب مسعور"... في العالم السرّي للقذافي
ليس لهذا كله فحسب، بل لمراجعة تاريخه وقراءته عبر شهادات ضحاياه أو من عمل معه ليفهم العالم أي رجل كان القذافي ولماذا انتهى بالطريقة التي عرفناها؟ وهذا ما سعى اليه الوثائقي التلفزيوني البريطاني «كلب مسعور: العالم السري للقذافي».
يركز الوثائقي على ألاعيب القذافي وقدرته على إخفاء ما يخطط له في الظلمة، كما هي الحال في محاولته لإمتلاك الأسلحة الكيمياوية التي أراد استخدامها لتصفية خصومه وكان ينفي وجودها في العلن، في حين كان يعمل ويتصل سراً بتجار الأسلحة ليؤمنوا له ما يريده من أجهزة ومعدات كما قال غري كوركالا، تاجر السموم الكيمياوية، في شهادته.
ويضيف: «طلب مني كميات من السموم. أراد الكثير منها لصناعة أمصال قاتلة أو رسائل ملغومة ليصفي بها خصومه».
أما الخبير فرانك تيربل الذي التقى به فريق العمل سراً في كوبا، فيكشف عن دوره في تدريب ارهابيين في طرابلس وكيف غضّت الاستخبارات الأميركية النظر عن رحلاته الى هناك لتدريب أشخاص كلّفهم القذافي في تنفيذ عمليات ارهابية، الى جانب تزويد المشاركين فيها بالمال والسلاح.
ويقول: «كان بين الواصلين الى مكان التدريب، الفنزويلي كارلوس الملقب بـ «الضبع» وغيره من مقاتلي بعض المنظمات الفلسطينية».
وعن المهمات التي كلفوا بها لتصفية معارضي النظام في الخارج والكيفية التي قتلوا فيها بعضهم، يتابع: «عرض علينا سيف الاسلام ملايين الدولارات مقابل قتل أحد المعارضين الليبيين، واشترط علينا، لاستلام المبلغ، قطع رأسه ووضعه في ثلاجة من الفلين وارساله مباشرة الى القذافي ليطمئن الى أن العملية تمت بنجاح».
شهادات كثر من سجناء القذافي الذين حرص الوثائقي على زيارتهم في ليبيا بعد سقوط النظام، تكشف عن الأساليب المخيفة المستخدمة في تعذيبهم وترويعهم.
أما في ما يخص برنامجه النووي الذي أراد به الهيمنة على المنطقة فتروي تفاصيلها سوزي كايسر زوجة تاجر السلاح والخبير الألماني الذي كُلف في الاعداد والتهيئة لصناعة القنبلة الذرية، إذ تقول: «لم يكن القذافي مهتماً كثيراً بالسلاح الكيمياوي في حقيقة الأمر. كان مركزاً على النووي لأن به وحده يمكنه تحقيق حلمه في السيطرة على المنطقة».
يسلط الوثائقي التلفزيوني على علاقة القذافي بالقارة الأفريقية التي أراد بعد فشله في السيطرة على العرب، واستخفافهم به وبكتابه الأخضر، تحقيق حلمه في تتويجه ملكاً عليها.
لقد ضخ الملايين الى بعض الحكّام الفاسدين فيها وعلى رأسهم الديكتاتور عيدي أمين وقدّم نفسه كمنقذ لفقرائها مستعيناً بآلة اعلامية وفّرت له بعض الشعبية هناك، لكنّ القادة أنفسهم كانوا يخافونه وعبّر كثر منهم عن خشيتهم من أن تكون نهايتهم على يديه.
في المقابل كان القذافي يكره الأفارقة في داخله ويعاملهم كرق ويفضح الوثائقي تسجيلات وشهادات مقربين منه سمعوه تكراراً وهو يطلق صفة «العبيد» على الأفارقة أثناء حديثه عنهم.
يزور الوثائقي مدارس للبنات ليتأكد من صحة المعلومات التي تشير الى ممارسات القذافي المشينة في خطف الطالبات واغتصابهن في أقبية قصره أو في الغرفة الملحقة بإحدى الجامعات والتي كان يتم فحصهن فيها قبل ارسالهن اليه وأحياناً يقوم الأطباء باخضاعهن لعمليات اجهاض اجبارية.
في أحاديث مديرات بعض المدارس وسيدات اغتصبت بناتهن وهن لم يتجاوزن سن الرشد، ينكشف السلوك المرضي لشخصية ملتبسة التكوين أظهرت في سنواتها الأخيرة ميلاً جنسياً مهووساً... ويكشف عمليات التجميل لوجهه على يد أحد الجراحين البرازيليين، اقترحه عليه رئيس الوزراء الايطالي السابق سيلفيو بيرلوسكوني.
مقربون من القذافي أكدوا انه وفي سنواته الأخيرة صار يُكثر من تناول الحبوب المنشطة جنسياً ويقوم بزيارات غير مرتبة مسبقاً الى مدارس البنات ليختار منها بعض من يرغب بهن فيما يتولى رجال استخباراته عملية اختطافهن من الطريق.
لا ينسى الوثائقي حادثة لوكربي وتفاصيلها، لكنّ ما يصرح به علي عجيلي، أحد الذين اشتغلوا معه طويلاً ثم انشق عنه، يثير الفزع، ويبيّن مقدار استهتار القذافي بأرواح مواطنيه حين كشف انه وبسبب الحصار الذي فُرض عليه بعد إسقاط الطائرة الأميركية أراد إظهار آثاره السلبية على الليبيين فطلب من رجاله اسقاط طائرة مدنية ليبية كانت في رحلة داخلية.
ويضيف: «لم تسقط الطائرة بسبب عطل فني جراء نقص في صيانة محركاتها، بل بسبب صاروخ أطلقه رجاله أصابها وقتل كل ركابها».
ممارسات مخيفة: طموح جنوني، تضخم للذات ونرجسية مرضية، قتل، تعذيب، مؤامرات واغتصاب هي جزء من العالم السري للقذافي الذي دخلته «بي بي سي» وعرضت من خلاله حقيقة «الكلب المسعور» كما سمّته.