واشار إلى أنه لدى وصولهما إلى المنزل، عمدت جدّته إلى توبيخه، فما كانه منه إلا أن هاجمها، مشيراً إلى أنه لا يذكر ماذا جرى تالياً، غير أنه زعم أنه وجد نفسه وهو ينظّف موقع الجريمة.
وأكّد دي جيزوس، أن الجدة توفيت جراء إصابات في رأسها وعنقها وصدرها.
ولفت إلى أن الشاب قصد بعدئذٍ منزل عمته ليطلعها على الحادثة، قبل أن يعودا سوياً إلى موقع الجريمة، حيث اتصلت العمة بالشرطة.
ونقلت الشرطة عن العمة، قولها إن الجدة الراحلة طالما عنّفت الشاب الذي يأتي من عائلة مفككة، مشيرة إلى أن لدى كل من والديه أسرة منفصلة.
وأشارت إلى أن الشاب كان يعيش بمفرده مع جدته، وتم تسليمه إلى العاملين الإجتماعيين.