لم يصمد التمثال الذي يمثل «نطحة» اللاعب الدولي الفرنسي السابق، زين الدين زيدان، أكثر من شهر على كورنيش الدوحة، وذلك بعد حملة على مواقع التواصل الاجتماعي طالبت بنزعه، معتبرة أن الأصنام «حرام».
ويجسد التمثال «نطحة رأس» قام بها لاعب كرة القدم الشهير ضد المدافع الإيطالي ماركو ماتيرازي، خلال المباراة النهائية في مونديال كأس العالم عام 2006.
وكان منتقدو إقامة هذا التمثال، قد اعتبروه مخالفا لتعاليم الدين الإسلامي «التي تمنع» حسب رأي بعضهم تجسيد البشر في تماثيل وأعمال فنية، علما أن التمثال اشترته قطر من متحف فرنسي ضمن استعداداتها لنهائيات كأس العالم 2022.
وبحسب ما أشارت تقارير محلية، فان «نطحة زيدان»، التي صممها الفنان الفرنسي الجزائري الأصل عادل عبد الصمد، سيتم وضعها إلى جانب أعمال أخرى له، ضمن مقتنيات المتحف العربي للفن الحديث.
وفيما يلي بعض التعليقات التي تناولت هذا الموضوع، بعد أن تمت إزالة التمثال: فقد قالت دلال: «مع أنني لم أكن مع الحملة، لكن أسعدتني سرعة استجابة المسؤولين لصوت المعترضين».
