انتشر خلال اليومين الماضيين على مواقع إلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي مقطع فيديوللحظةمحرجة واجهها الرئيس الأميركي باراك أوباما الثلثاء الماضي في اختتام مؤتمره الصحافي في قمة الأمن النووي في لاهاي، حين لم يصفّق له سوى شخص واحد.
فبعدما اختتم المؤتمر الصحافي المشترك مع رئيس الوزراء الهولندي مارك روتي، لوّح الرئيس الأميركي بيده وشكر الحشد، لكن شخصاً واحداً فقط صفّق له من دون أن يتبعه أحد من الحاضرين.
وانتهى المؤتمر في شكل غير متوقع، حين كان أوباما يجيب على سؤال بنبرة بطيئة ومن دون أي حماسة قبل أن ينظر إلى رئيس الوزراء الهولندي ويرفع يديه في إشارة إلى انتهائه من الكلام، شاكراً الحضور.
ومدّ روتي يده مرتين نحو أوباما لمصافحته، لكن الأخير لم يلاحظ ذلك على الفور.
ولم تشِ نبرة صوت أوباما أبداً بأنه يختتم تصريحه، وهو ما أربك على الأرجح منسّق المؤتمر الصحافي الذي لم يعلن اختتام المؤتمر سوى بعدما تصافح أوباما وروتي.
وربّت أوباما على كتف روتي كمن يطلب موافقته على المغادرة، قبل أن يشكر مجدداً الحضور الذين وقفوا استعداداً للمغادرة.
وسمع في هذه الأثناء صوت تصفيق بطيء من شخص واحد بينهم من دون أن يبادر أحد آخر إلى التصفيق.
وعاد أوباما ليلوّح للجمهور الذي كان جزء منه غادر بالفعل، وخرج بينما خيّم هدوء ثقيل على المكان.
0 التعليقات:
إرسال تعليق