قرر طفل بريطاني يبلغ من العمر ستة أعوام العيش كفتاة لعدم شعوره بذكورته وميوله النسائية، وتركه والديه بعد البحث في حالته، يعيش بالطريقة التي يفضلها وهما على قناعة بأنه اتخذ القرار السليم.
وأشارت صحيفة محلية في تقريرها إلى أن الطفل "بادي" يبدو كفتاة صغيرة بكل ما تحمله الكلمة من معان.
ونقلت الصحيفة عن والد الطفل قوله: "إذا لم يعجب الناس ذلك، يمكنهم عدم النظر إليه، هو طفلنا بغض النظر عن أي شيء ولا يمكنني أن أخجل أياً كان جنسه".
وتقول أم الطفل التي تبلغ من العمر 41عام: "ابني لا يحب العنف وكثرة الحركة كسائر الصبيان، فعندما كنت اصطحبه معي في زيارة منزل الأصدقاء، كان يفضل اللعب بعروسة طفلة. وفي الوقت الذي تجد فيه شقيقه الأكبر مهتماً بالرياضة، تجده يفضل الجلوس بجوار شقيقته وهي تطلي أظافرها ويطلب منها أن تطلي له أظافره مثلها".
وأضافت: "كان بادي يرتدي بلوزتي كفستان ويتجول في المنزل بينما يربط منشفة الشاي على رأسه متظاهراً بأن شعره طويل. كنا نضحك على ذلك، حيث اعتبرناها تصرفات أطفال".
واستطردت قائلة:"طلب "بادي" بعد عامين من ذلك شراء فستان له، وعندما فعلت الأم ذلك شعر الطفل بسعادة بالغة، فبدأت تتعامل معه كفتاة بعدما قرر الوالدان أن يعيش الطفل الحياة التي يريدها ويختار طريقه بنفسه بعد أن توجها به إلى طبيب نفسي وعضوي للتأكد من جنسه الحقيقي.
0 التعليقات:
إرسال تعليق