خيمت حالة من الحزن الشديد على موقعي التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و "تويتر"، بعد وفاة الصحفية المصرية ميادة أشرف، التي لقيت مصرعها الجمعة 28 آذار/ مارس، أثناء تغطيتها لاشتباكات قوات الأمن والأهالي مع عناصر الإخوان في عين شمس في مصر، حيث أصيبت بعيار ناري في الرأس، أدى إلى وفاتها على الفور.
ونعى عدد من كبار الساسة والإعلاميين في مصر، الصحفية الفقيدة, مطالبين بوقف إسالة الدم المصري.
وتقدم المرشح الرئاسي المحتمل، حمدين صباحي، بخالص العزاء لأسرة الصحفية في جريدة "الدستور"، ميادة اشرف, مؤكدا على أن "أمن وسلامة الصحفيين أثناء ممارستهم لعملهم، من مسؤولية الدولة".
من جانبها، تساءلت الإعلامية جيهان منصور: "ميادة أشرف شهيدة الصحافة ذات الـ٢٢ ربيعا، بأي ذنب قتلت؟ إلى متى سيستمر نزيف شهداء الوطن؟".
وأضافت أن ميادة أشرف "قتلوها الإخوان, وكانت آخر رسالة لها، هي أن الإخوان فتحوا النار على الأهالي".
ونعى الإعلامي شريف عامر، ميادة أشرف قائلا: "لا مفر من مصر، في بيروت صوت مصري يغني لمصر، وبعده مباشرة تهاجمني دموع زميلة صحفية مصرية شابة لوصول نبأ استشهاد صديقتها ميادة أشرف! قدر".
ووصف الناشط السياسي حازم عبد العظيم، خبر استشهاد ميادة أشرف بـ "المؤلم ", داعيا الله أن يرحمها.
وقال الإعلامي الإخواني علاء صادق: "رغم أن صحيفة الدستور كانت أكثر الصحف عنصرية ضد مرسي, لكننا ضد قتل ميادة في مظاهرة القاهرة".
بينما طالب محمد عبد العزيز، أحد مؤسسي حركة "تمرد"، بوضع حد لهذه الدماء التي تسال بلا ذنب، وتوفير وسائل الحماية المتعارف عليها عالميا لصحفيي الميدان والاشتباكات والحروب, معربا عن حزنه الشديد لوفاة ميادة.
ولقب الشاعر عبد الرحمن يوسف، نجل القرضاوي، الصحفية الفقيدة بـ"شهيدة الواجب الصحفي", داعيا الله أن يرحمها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق