لقيت طفلة أردنية (11 عاماً) حتفها، بعد تعرضها للضرب المبرح على يد والدها، إثر اتهام مدرستها لها بالسرقة، حسبما أفاد مصدر أمني اليوم الأربعاء. وقال المصدر "إن الطفلة لقيت حتفها مساء أمس الثلاثاء، على يد والدها الأربعيني، الذي ضربها ضرباً مبرحاً، بعد أن اتهمتها مدرستها بالسرقة".
وأوضح أن "المدرسة أبلغت الأب بقيام ابنته بالسرقة، فضربها ضرباً مبرحاً ترك آثاره على جسدها"، مضيفاً أن "الأب عاد لابنته ليصالحها بعد أن هدأ، لكنه وجدها في غيبوبة فنقلها إلى مستشفى الزرقاء الحكومي، لتصل بعد أن فارقت الحياة".
وأشار المصدر إلى أن العائلة ادعت في البداية أن الطفلة سقطت عن الدرج، إلا أن التحقيق كشف حقيقة ما حصل.
ووجه مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى، بحسب المصدر، تهمة الضرب المفضي إلى الموت للأب، الذي تقرر توقيفه 15 يوماً على ذمة القضية، وتتراوح عقوبة المتهم في حال إدانته بهذه التهمة بالسجن، من 3 إلى 15 عاماً.
وأشارت أرقام رسمية عام 2013، الى أن ثلث أطفال وفتيان وشباب الأردن تحت سن 19 عاماً، وعددهم يزيد عن ثلاثة ملايين، تعرضوا للإساءة جنسية بمختلف أشكالها، كما تعرض 80 % منهم لأشكال العنف الجسدي.
0 التعليقات:
إرسال تعليق