الاثنين، 17 مارس 2014

تعرف بالصور على حيوانات جزيرة مدغشقر





تعرف بالصور على حيوانات جزيرة مدغشقر

 

 تعتبر جزيرة مدغشقر واحدة من اجمل و اندر الاماكن في الارض لما تحتويه من طبيعة عذراء لم تمسها يد البشر اضافة الى التنوع الكبير على ارضها سواء من ناحية تنوع اشجارها او حيواناتها

و قد سبق لنا ان شاركنا زوار مجلة فوستا بمجموعة من الصور الطبيعية للجزيرة

تستطيعوا الرجوع اليها من الرابط التالي

و اليوم سنتشارك معكم باذن الله مجموعة من اندر و اجمل حيوانات جزيرة مدغشقر

 حيوان الفوسا المفترس

 و هو يتواجد حصرا في جزيرة مدغشقر فقط و لا بد ان تكون قد تعرفت عليه اذا شاهدت فيلم الكرتون الشهير مدغشقر

حيوان الفوسا المفترس

حيوان الهَبّار

حيوان الهبار

تنتسب "الليموريات" الى رتبة "الرئيسات". أي أنها حيوانات ثدية. تستوطن خصوصا جزيرة "مدغشقر"، وأنها آكلات للنباتات والأعشاب من الدرجة الأولى. تمتاز بوجود عظم الترقوة لديها, والذي يصل الطرف الأمامي بالجسم, ويساعدها كثيرا خلال الانتقال بين الأشجار لأنة يخفف من بعض الحمولة عن العضلات عندما يكون الهبّار - وهو أشهر أنواع "الليموريات" - معلقا بذراعية بغصن من الاغصان. وتمتاز ايضا بوجود خمس اصابع في اليدين والرجلين بشكل تكون معه الابهام بموازاة الاصابع الاربع الاخرى.


 


حيوان الهبار



التصرف وطريقة العيش : يتنوع نمط حياة "الهبّاريّات" الاجتماعي بتنوع وتعدد أماكن إقامتها. و "الماكي كاتا" و "الماكي البنية اللون" وهي اشهر انواعها, تقطع الغابات جماعات جماعات بحثا عن الاشجار المثمرة. وتقوم بتنظيف جسمها سوية, وتنام جنبا الى جنب, خصوصا ايام الشتاء الباردة, لكي تشعر بالدفء. الغذاء : توفر جزيرة "مدغشقر" الغنية بغاباتها وخضرتها مصدرا غذائيا وافرا لهذه الحيوانات. والغالبية منها تنصرف الى اكل النباتات والثمار الجافة, اضافه الى ان اجناسا منها لا تتردد في لعق العسل عن الأزهار. ويشكل صمغ الاشجار حوالي 90% من طعامها.

حيوان الهبار


 

 التوالد : تحمل إناث "الماكي كاتا" لمدة 136 يوما تلد بعدها في تجاويف الأشجار, في أعشاش من الأوراق الكثيفة. مناطق الانتشار : تشتهر "الهبارات" بانها تعيش حصريا في جزيرة "مدغشقر" التي تقدر مساحتها بـ 58740 كيلومتر مربع. وتتميز بمناخها القاري بحيث ان الحرارة تختلف باختلاف الارتفاع. وميزة "مدغشقر" الرئيسية انها توفر لهذه الحيوانات موارد غذائية قد لا توجد في اي مكان اخر من الكرة الارضية.

حيوان الهبار

 القامة: طول الجسم بما فيه الرأس: من 39 الى 46 سم. للذكور والإناث ذات القامة تقريبا. طول الذنب: من 56 الى 63 سم. الوزن: من 3 الى 3.3 كيلوغرام. اللون: الجسم رمادي اللون, ملطخ باللون البني على الظهر, وبالبني الفاتح عند البطن وداخل الاطراف. رأسه الأبيض يحمل علامات سوداء اللون عند راس الجمجمة, وبرتقالية على راس الانف وحول العينين. أما الذنب فيتخلله حلقات سوداء وبيضاء.

حيوان الهبار

 خصائصه: إنه من أكثر أنواع "الهبارات" عيشا في اليابسة, إذ يقضي عليها أكثر من نصف وقته. أنه حيوان اجتماعي, يعيش في جماعات صغيرة تحت سيطرة الاناث.


Sucker-footed Bat 

 و هي نوع من الخفافيش

و للاسف فهي مهددة بالانقراض


تسمانيا


عفريت تسمانيا أو شيطان تسمانيا

 

شيطان تسمانيا

 

و هو حيوان لاحم من الثدييات الجرابيات يتواجد فقط في البر الأسترالي في جزيرة تسمانيا. هو الآن أكبر جرابي آكل للحوم في العالم بعد انقراض حيوان ثايلسين سنة 1936

 لونه أسود وقد تكون هناك بقع بيضاء على الوجه والظهر. تضع الأنثى 2 – 4 صغار في المرة الواحدة ويعيش حتى 8 سنوات. له أسنان قاطعة جدًا تمكنه من تمزيق اللحم وكسر العظم كذلك. يعيش على اليابسة ويستطيع التسلق على الاشجار

شيطان تسمانيا

 


شيطان تسمانيا

اكتسب العفريت التسماني أو شيطان تسمانيا هذه التسمية بسبب وحشيته وشراسته الكبيرة التي لا تكون في حيوانات بمثل حجمه وكذلك شجاعته التي تجعله يقدم على افتراس ثدييات أكبر منه حجمًا كالظباء الصغيرة وأفاعي في غاية السمية والخطورة.يتغذى على جيف وفرائس الحيوانات الأخرى، وهو حيوان جرابي انعزالي يحب العيش وحيدًا والصيد وحيدًا، يحاربه المزارعون بسبب عدائه على الحيوانات الداجنة. يتكون غدائه من الدواجن، والثدييات الصغيرة، والأفاعي، والحشرات، والجيف.توالده تلد الأنثى من هذه الفصيلة مولودا صغيرا ضعيف التكوين. ومثل معظم الجرابيات تحمل أنثى العفريت التسماني صغارها في جراب على بطنها حيث تواصل تغذيتها حتى يكتمل نموها.مخاطر تواجهه شيطان تسمانيا استأصل من البر الرئيسى الأسترالي بعد الاستيطان الأوروبي في العام 1788. لأنها كانت تعتبر تهديدا لتربية الماشية في ولاية تسمانيا، كانت تصاد الشياطين حتى عام 1941، عندما أصبحت محمية رسميا. منذ أواخر التسعينيات اصاب هذا الحيوان ورم في الوجه قلل من عدد سكانه بشكل ملحوظ. الآن هو مهدد بسبب الجنس البشري

المصدر مجلة فوستا

مجلة فوستا

0 التعليقات:

إرسال تعليق