استخدمت مستشفيات بريطانية جثث الأطفال الأموات والأجنة المجهضة لحرقها مع النقايات الطبية من أجل التدفئة، تأتي هذه المعلومات بعد تحقيق جديد هز الشارع البريطاني حول مدى "تدهور الإنسانية".
وكشف تحقيق نشرته صحيفة "تلغراف" أن 10 عمال اعترفوا بحرق بقايا أجنة ميتة مع بقية النفايات، في حين استخدمت جثث أجنة أخرى مع النفايات التي يتم تخصيصها لمعامل الطاقة التي بدورها تحول هذه الطاقة إلى حرارة لتدفئة المستشفيات.
وفور ورود التحقيق أصدت وزارة الصحة قراراً يمنع هذه الممارسات والتي وصفها وزير الصحة دان بولتر بـ "الغير المقبولة على الإطلاق"، وتبين وفق التقرير أن جثة 15500 جنين أحرقت من قبل 27 ممثلاً لوزارة الصحة على مدى العامين الماضيين.
وفور نشر الخبر انهمرت تعليقات القراء اشمئزازاً واعتراضاً على هذا النوع من الممارسات التي تعكس مدى "تدهور الإنسانية" وفق تعليقات آلاف القراء.
وكشفت مستشفى شهيرة أنها كانت تخبر الأم المكلومة نتيجة خسارتها الجنين بأنه تم حرقه وتحويله إلى رماد، بينما كانت تحوله إلى معامل توليد الطاقة ليتم حرقه وتأمين التدفئة للمستشفيات.
وأعلن المفتش الرئيسي البروفيسور سير مايك ريتشاردز أنه يشعر بخيبة الأمل نتيجة ممارسات ممثلي هيئة الصحة العامة وبأن هذه الأفعال تتجاوز أدنى معايير احترام البشر.
0 التعليقات:
إرسال تعليق