الأربعاء، 5 مارس 2014

جرائم الشرف في فلسطين : ارقام وقصص مخيفة























رقم مخيف أشارت إليه تقارير عن جرائم الشرف في فلسطين لعام 2013، 27 امرأة قتلت بين غزة والضفة الغربية على أيدي أفراد من عائلاتهم بحجة "الشرف"، وبهذا الرقم يكون العدد قد زاد عن الضعف بالمقارنة مع العام 2012.

وأشارت "واشنطن بوست" لتساؤل مهم وهو هل ازدادت هذه الجرائم بشدة أو أن جهود النشطاء الذين يرفضون هذا الموضوع قد ازدادت ليكتشفوا عدد أكبر من الجرائم التي تخفى.

وحسب ما جاء في "إيلاف"، يمكن أن يكون الأساس المنطقي القديم لهذه الجرائم بمثابة غطاء للعنف المنزلي، كالنزاعات على الميراث والاغتصاب وسفاح المحارم، أو الرغبة في معاقبة الإناث على استقلاليتهن، وفقًا لمها أبو دية، المديرة العامة لمركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي، وهي جماعة فلسطينية لحقوق الإنسان تراقب جرائم الشرف.


وهنالك جرائم متعددة يشك البعض بأنها ترتكب تحت غطاء جرائم الشرف مثل التي حدثت في ديسمبر الماضي أو في السنوات المرأة الشابة التي قتلت في غزة، وهي أم لخمسة أطفال، إذ ضُربت حتى الموت بيد والدها لأنه اشتبه في أنها كانت تستخدم هاتفها النقال للتحدث مع رجل ما، وبدأت السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية بتدريب الشرطة والعاملين في المستشفيات للكشف والإبلاغ عن مثل هذه الانتهاكات والتهديدات كجزء من الجهود لمكافحة العنف ضد المرأة.

ومن جهتها تحركت، حنان عشراوي، مسؤول كبيرة في منظمة التحرير الفلسطينية، بغضب على إثر جريمة بحق فتاتين مراهقتين في غزة، ودعت لتعديلات قانونية فورية تفرض أقصى العقوبات على المدانين بقتل النساء.

من الجدير ذكره أن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، قد ألغى قانونا يخفف عقوبات مرتكبي جرائم الشرف إلى 6 أشهر، ولكن حسب جمعيات نسائية عدة هنالك ممارسات أخرى وحيل ترتكب إلى الآن للتخفيف عن هؤلاء المجرمين مثل العفو أو الأحكام مع وقف التنفيذ.




مجلة فوستا

0 التعليقات:

إرسال تعليق