قضية غريبة من نوعها كشفت عنها مباحث الآداب العامة بمدينة الإسكندرية المصرية، حيث تخلى "مأذون" مصري عن الأخلاقيات الكريمة التي يجب أن تتوافر في شاغل مثل ذلك المنصب الموقر، والذي ينظر إليه الجميع باعتباره واسطة الخير ومقرب القلوب ومنفذ شريعة الله وتعاليمه بشأن النكاح الشرعي.
المأذون "س ف ج" بدلاً من أن يساهم في النكاح عن طريق الزواج قام بتيسير النكاح الحرام وباع ضميره من أجل حفنة من المال ليعمل كقواد ويدير شقة لتسهيل أعمال الدعارة واستقطاب النسوة الساقطات وتسهيل دعارتهن للغير، بمعاونة المدعوة "ن حم ش "مقابل أجر مادي.
إلا أن الأقدار شاءت أن ينكشف أمر ذلك القواد الذي يخفي بداخله ذئب تحت قناع حمل وديع، حيث وصلت مباحث الآداب العامة بالإسكندرية معلومات تفيد بوجود شبكة دعارة داخل شقة بمنطقة شاطئ المندرة.
وبعدما أكدت التحريات صحة البلاغ شنت مباحث آداب الأسكندرية حملة على المنزل المذكور وتم إلقاء القبض على كل من "س ف ج" (37 سنة) من مركز أبو حمص محافظة البحيره والذي يعمل كمأذون مأذون بتهمة تسهيل الدعارة، والسيدة "هـ م ا" (23 سنة) " عاطلة وسوابق بتهمة ممارسة الرزيلة، و"ف م ا" (43 سنة) مدرب كرة قدم مقيم محافظة الدقهلية بتهمة راغب متعة، كما ضبطت الحملة بحوزتهم مبلغ 7700جنيهاً و10 دينار ليبى وعدد 2 دفتر توفير و 5 هواتف محمول
0 التعليقات:
إرسال تعليق