الأحد، 25 مايو 2014

فضيحة فساد من العيار الثقيل - مافيا فلسطينية تسرق 142 الف يورو لعلاج الاسير محمد التاج





فضيحة فساد من العيار الثقيل - مافيا فلسطينية تسرق 142 الف يورو لعلاج الاسير محمد التاج


http://فوستا.blogspot.com/
مجلة فوستا - لم يكن لتعلم السلطة برام الله عندما وافقت على علاج الأسير المناضل المحرر، محمد التاج على نفقة السلطة الوطنية الفلسطينية فى المستشفى العام فى النمسا ، بالتأكيد لم تكن السلطة لتعلم بأن التاج سيتعرض الى ماتعرض اليه من نصب واحتيال وان المبالغ الطائلة التى خصصت لعلاجه، علاج بالطبع يستحقه مناضل بحجم التاج قضى سنوات شبابه فى زنازين العدو الاسرائيلى، لن تصمد طويلا امام نهم وجشع هؤلاء المحترفين فى شفط المال العام وسرقته بعد ان واتتهم فرصة ذهبية يسيل لها اللعاب، فرصة يجب أن لا تعوض.

فبحسب موقع الثورة الاخبارى، استنادا لتصريحات مسؤول ملف الصحة فى الرئاسة مدحت صالح، فان مؤسسة الرئاسة فى السلطة الوطنية قامت بتحويل مبلغ 142 الف يورو للسفارة الفلسطينية فى النمسا، ليتم تحويلها فيما بعد الى المستشفى الذى تقررعلاج التاج فيه.

ولكن هل فعلا حظى التاج بالرعاية الصحية والعلاج الناجع كما ارادت السلطة ؟؟ بالطبع لا أو ليس كما يجب أو كما كان قد خطط له ان يكون.

ماحدث مع التاج كالتالى :

صحيح ان مبلغا بقيمة 142 الف يورو تم تخصيصه لعلاج التاج ، الا أن "السيف سبق العذل"  بعثرت الاموال وبددت. وزعت التركة بين من لا حق لهم فى تقاسمها، وزعت فى وضح النهار والسلطة حتما لا تعلم.

فكما مثبت فى الوثائق والفواتير التى بحوزتنا اضافة الى التقارير الطبية، فان عينة من رئتي التاج المصابتين بتليف بنسبة تعادل ال 80 فى المائة ارسلت الى مختبر فى بازل (سويسرا)، مختبر يشتبه بأن لا وجود له اصلا كما اشارت تحريات أجريناها ، علاوة على ان الفحص المزعوم تكلف 50 الف يورو!!!

هل يعقل ، امر يثير الاستغراب ويجعل الشكوك تحوم..من حقها ان تحوم بل وتفسح مكانا للشبهات.

لم يتبق أمامنا غير التوجه الى الاطباء المختصين في النمسا بغرض سؤالهم والاستفسار عن الحقيقة ، صرحوا تصريحات لا تخلوا من الاستهجان، سرعان ما أدلوا بما يرضى ضمائرهم وشهدوا شهادة تؤكد وتثبت بأن فحص العينة لا يتكلف اكثر من 500 الى 1000 يورو فى أحدث مختبرات النمسا الطبية..

50 الف يور فى بازل و500 يورو فى النمسا...الفرق شاسع والهوة كبيرة..مالذى حدث؟

ولم أرسلت اصلا  العينة الى سويسرا ومختبرات النمسا المتطورة جدا لا ينقصها التقدم ولاتفتقر للكفاءة وتعتبر الاحدث فى هذا المضمار!!. ايضا بشهادة الأطباء المختصين، أطباء لا ناقة لهم ولاجمل فى هذه القضية..قالوا كلمة حق عندما كاد الباطل ان يسود.

العينة وحدها لا تفى بالغرض فهناك المزيد من المال يتحتم الاجهاز عليه، ولم لا والسلطة قد أغدقت ب 142 الف يورو.

10,000 اضافة الى 8,000 يورو,ذهبت ايضا مع ادراج الرياح مابين اقامة فى المستشفى لم تتجاوز الاسبوعين و فندق ثلاثة نجوم يقع فى شارع شهير بفيينا، بدون وجبة طعام تسد الرمق وبين شركة خدمات طبية وهمية تقاضت وحدها 14000 يورو, شركة ولدت فقط لخدمة التاج والترجمة له فى المستشفى، أسسها شفويا شخص فلسطيني مقيم في النمسا وبلا سند قانونى بينما التكلفة الحقيقية للترجمة لاتتجاوز 1000 يورو بدل 14000 يورو وهذه الارقام والتفاصيل المختصرة نموذج فقط ولانريد الان ان نتوسع بالتفاصيل والوثائق لاتاحة المجال للاجراءات الرسمية بحق المافيا الفلسطينية في النمسا .

انتهت مهمة الطبيب المعالج..رحل التاج مع حقن "الانترفيرون" على امل الشفاء انتهت مهمة الشركة الغير مسجلة فى الدوائر الرسمية النمساوية, فلا زبائن جدد ولا خدمات، محمد كان اول زبائنها واخرهم..هكذ اكدت المصادر.

http://فوستا.blogspot.com/


مجلة فوستا عن دنيا الوطن


مجلة فوستا

0 التعليقات:

إرسال تعليق