زعمت شابة أمريكية، 19 عاما، تواجه تهمة قتل رجل بالاشتراك مع زوجها، قتل ما لا يقل عن 22 رجلا في ثلاث ولايات مختلفة.
وتواجه ميراندا باربور، تهمة طعن وخنق ترون لافرارا حتى الموت في نوفمبر/تشرين الثاني 2013، بمساعدة زوجها إيليت باربور، 22 عاما.
وقالت الشرطة إن الزوجين أردا المشاركة في جريمة قتل معا لغاية الإثارة والتشويق وتشاركا في قتل لافرارا، الذي تعرفت إليه الزوجة عن طريق إعلان بحثا عن رفيق موقع "كريغليست"، بعد ثلاثة أسابيع فقط من زواجهما.
وزعمت ميراندا، في مقابلة مع صحيفة "ديلي آيتمز" ببنسلفاينا، انخراطها في عبادة الشيطان، والإقدام على قتل أكثر من 22 رجلا في ظرف ست سنوات عبر البلاد، دون كشف أماكن محددة لجرائمها.
وأوضح ستيف مايزيو، رئيس شرطة مقاطعة سنسبري ببنسلفانيا، إن السلطات تحقق في مزاعم ميراندا، وتم إبلاغ السلطات المختصة في مناطق أخرى زعمت الأخيرة إنها ارتكبت فيها جرائم قتل، مضيفا لـ...: لا أقول أنني أصدقها أو أكذبها."
وعقبت ميراندا بشأن عمليات البحث عن الضحايا قائلة خلال المقابلة: "أنهم يبحثون عن جثث كاملة ولن يجدوها.. بل أجزاء بشرية" لمشردين وأفراد وصفتهم بأنهم "أشرار" في "بيغ ليك ومكسيكو بيتش."
وكانت الشرطة قد توصلت إلى الزوجين عبر أرقام عثرت عليها في هاتف لافرارا، الذي ساقه قدره إلى ميراندا استجابة لإعلان نشرته بموقع "كريغليست" بحثا عن عشيق."
وخلال المقابلة، قالت ميراندا ان شخصين آخرين استجابا لإعلانها إلا أنهما لم أخفقا في الظهور في الموعد، وتحدثت عن رغبتها وزوجها في المشاركة في ارتكاب جريمة قتل، موضحة: "علمت منذ الوهلة الأولى التي التقيته فيها بأننا سنقوم بذلك معا، حاولنا لكن الآخرين تخلفوا عن الموعد."