تعرف على العلاقة الغريبة بين لعنة الفراعنة و غرق سفينة التايتانيك
هذه القصة حقيقية بكل ما سيرد فيها و ستعرف من خلالها العلاقة الوطيدة بين لعنة الفراعنة و غرق السفينة الشهيرة تايتانيك نرويها لكم بكل تفاصيلها و التي ربما على الاغلب تسمعوها لاول مرة
لن نصل ابداً الى نهاية لما سوف يقوله العالم عن تابوت الملك الشاب توت عنخ امون (18 سنه)
... فقد نجا هذا التابوت من ايدي اللصوص في اخر لحظة .. وجاء الكهنة وأهالوا
عليه رمال الصعيد .. حتى جاء عالم أثري بريطاني ورفع عنه الظلام واضاء به
القرن العشرين .
وهذا
الشاب توت عنخ أمون ليست له قيمه تاريخيه ... ولكنه استمد قيمته من أنه
صاحب اجمل وأكمل تابوت ... ثم انه تزوج الابنة الثالثة لملك نبي هو اخناتون
, الذي كفر بعبادة (( أمون)) .. واقام نفسه داعياً لعبادة الشمس ((أتون)) ,
عبادة قرص الشمس او دائرة النور.. أو النور .. فكان بذلك أول من دعا للاله
الواحد .. أو للتوحيد في كل التاريخ في كل العصور وانشغل بالدين الجديد عن
الحكم وعن العرش .. وعن اهله وبناته الست وعن زوجته الجميله نفرتيتي ..
وكانت
حياته ومماته نموذجا لكيف يكون النبي مضطهدا في اهله وفي بيته .. فلم تؤمن
به زوجته . كانت اول من كفر وتبعتها بناتها .. او اكثر بناتها ولذلك فقد
وجدنا اسم الزوجة ممسوحاً او مطموساً في اماكن مختلفة...
وقد
ادرك اخناتون ان العواصف التي هبت من البيت سو تكتسح الوادي او انها هبت من
الوادي والتقطها كل من في البيت واطلقوها عليه .. وضاعت سوريا منه . فقد
كان هو ايضاً مشغولاً عنها بنفسه او بمعبوده .. او بلقاء ربه بعد الموت . فكل
شيء في حضارة مصر القديمة كان من اجل الموت .. فالناس ولدوا ليموتوا او
ولدوا ليستعدوا للموت .. فالموت مهرجان عظيم يجب ان يستقبله الانسان في
اكمل واروع زينة .. ولذلك آمن الفراعن’ بأن الجسم السليم هو وحده الذي يدخل
الجنة فالانسان عندما يموت يجب ان يكون طاهرا مطهرا ... وان يخلوا جسمه من
كل عيب , وتصفو نفسه من كل شر .. فاذا دخل التابوت فكأنه قد وضع في خزانة
امينة .. فاذا صحا -اي بعث من الموت - كان من الضروري ان يجد الي جواره كل
ما يحتاجه من طعام وشراب وادوات للطعام , ونصائح للروح وارشادات في عالمها
الاخر . وبذلك لا تضل الروح اذا حلت في الجسد..
اما
الكهنة فقد كتبوا اللعنات علي كل من يلمس التابوت او الجسد .. و هذه
اللعنات مثل القذائف الموجهة عبر الاف السنين الي كل من يقترب من القبر او
من التابوت ..
وكانت
للفراعنة قوة هائلة في استخدام الكلمات . او كانت لديهم معرفة غريبة
باسرار الحروف . وكانوا يحبسون القوى الخفية في رموز او هكذا يقال . ويقال
ايضا ان اخناتون قد اختار توت عنخ امون زوجا لابنته لانه كان يستمتع بقوة
روحية خارقة . و كان في الثالثة عشر من عمره.
ولكن هذا الملك الصغير لم يحفظ هذه الديانة لا هو ولا زوجته ..
بل
ان واحدة من بنات اخناتون ثارت عليه , فقتلها وفتح بطنها ... وسارع رجال
الدين الى يدها اليمني فقطعوها .. ثم اخفوا هذه اليد في مكان لا يعرفه احد
في وادي الملوك .. واذا قامت هده الاميرة يوم القيامة فانها تصبح محرومة من
دخول الجنة .. لان الجنة لا يدخلها الا صاحب الجسم السليم !
وبذلك تظل هذه الاميرة التي كفرت بابيها منبوذه الي الابد !
وظلت هذه الاميرة في مكانها من
العذاب حتي سنة 1890 عندما جاء الي مصر احد تجار الاثار الفرنسيين .. الرجل
اسمه الكونت لوي هامون . ذهب الى الاقصر وقابل احد التراجمة اسمه عباس ..
اعجب جدا بعباس .. وقال له : أريد شيئا نادرا.
وذهب
به عباس الى الاقصر .. وظل الكونت في انتظاره سبعة وعشرين يوما وفي اليوم
الثامن والعشرين ظهر عم عباس وقد اخفى في ملابسه كومه من القش وضع فيها لفافة من
الكتان .. واختلف الرجلان علي الثمن.
يقول
الكونت لوي هامون في مذاكراته : لقد اراد الشيخ عباس ان يخيفني .. ولكن
رجلا يرى الجثث لا يخاف .. ويتحدث مع الجن لا يمكن ان تفزعه هذه اللفافة :
وحاول الشيخ عباس ان يقنع الكونت بان هذه اللفافة تضم أعظم شيء في الاقصر كلها .. واتفقا علي الثمن ..
وعاد
الكونت هامون الي فرنسا .. وراح يقلب في الفافة وتأكد لديه انها يد لفتاة
صغيرة .. أميرة .. او ملكة .. فإلى جوار هذه اللفافة كانت توجد ورقة بردة
وقطعة من الحجر عليها اسم هذه الاميرة , وعليها اللعنة ايضا - لعنة الكهنة
لها - ولكن الكهنة لا يلعنون من يكشف الرمال عن يد الاميرة الملعونة ابنة
نفرتيتي .
وفي سنة 1920 سافر الكومن هامون الي لندن .. وقرر ان يعرض هذه اليد على بعض علماء الاثار , او بيعها للمتحف البريطاني ..
وفي
احدي الليالي دعا الي بيته عدد من المشتغلين بالسحر .. وكانت الغرفة مظلمة
الا من نور احمر كانه جرح في الليل والضوء خافت ينزف شعاعا بعد شعاع.. اما
الدخان فكان يتلوي فرعونيا .. وجاء الكونت هامون ورفع اللفافة عن يد
الاميرة .. وعرضها علي كل الحاضرين وتلمسوها واحدا واحدا وكانت دهشتهم
بالغه فقد كانت اليد لينة ناعمة دافئة ولاحظوا ان الدماء تسري في عروقها ..
وان قطرات الدم تتساقط منها.. قال واحد منهم : انها تتحرك .. قال ثان ان
اصبعا تلتوي .. قال الكونت هامون : سوف نراها عندما يضاء النور العادي .
واضيئت الغرفه وعادوا يقلبون اليد بين ايديهم .. انها اكثر ليونة واكثر
حرارة !
وفي اليوم المشهور عند السحرة باسم يوم (( حلت .. حلت )) وهو يوم 4 نوفمبر سنة 1922 حدث شيء عجيب ..
ففي
هذا اليوم قرر الكونت هامون باعصاب حديدية ان يقوم بتجربة مثيرة فقد أغلق
علي نفسه الباب .. وطلب الي زوجته ان تنقذه في أخر لحظه أذا رأت شيئا غريبا
.. ولم تسأله زوجته عن حقيقة هذا الشيء الغريب .. فقد اعتادت علي الاشياء
الغريبه حتي لم يعد شيء يخيفها .
وراح يقول حلت .. حلت
اي حلت الارواح في كل مكان .
ورأى
يد الاميرة ترتفع في الفضاء .. وتقترب من وجهه .. ولما حاولت الزوجة ان
تتدخل اشار اليها الا تفعل شيء .. وفجأة هبطت اليد الي ما فوق المنضدة التي
اشتعلت نارا ليس لها دخان . وانفتح باب الغرفه بعنف شديد .. والتفت وراءه
وكذلك فعلت زوجته ورأى الاثنان اميرة فرعونية في فستانها الابيض الشفاف
ونظراتها الثابته الهادئه ..واقتربت الاميرة من النار .. وانحنت على النار
.. ورأى ذراعها اليمنى بوضوح مقطوعة اليد .. وانحنت الذراع اليمنى علي اليد
اليمنى .. ثم تراجعت الاميرة ومن ورائها الباب بعنف .. ولما نظر الكومن
هامون الي المنضدة وجدها محترقة اما اليد فقد اختفت !
وكان
الكونت هامون يعرف قصة الاميرة .. وبسرعة راح يقلب في كتاب الموتي ويقرأ
بعض الصفحات وفجأة انفتح الباب ودخلت الاميرة في ثوبها الابيض واتجهت عينه
الي ذراعها اليمني ورأى الذراع كامله واختفت الاميرة لاخر مرة !
وفي
اليوم الثاني بعث الكونت هامون رسالة شخصية الي اللورد كارنرفون الذي مول
مشروع اكتشاف مقبرة توت عنخ امون ..وفي هذه الرسالة حذره من لعنة الفراعنة
..وقال انه سمع من حراس المقابر في مصر ان هناك ارواحا شريره تطارد كل من
يلمس تابوتا او يفتح مقبرة او يسرق قطعة من الذهب..
واصيب
اللورد كارنرفون بالخوف الشديد فبعث الي صديقه هوارد كارتر العالم الاثري
الذي اكتشف مقبرة توت عنخ امون ولكن كارتر لم يعبأ بشيء من ذلك فهو عالم
اثري .. وقد نبش الارض ودخل الكهوف واكل تراب القبور مع طعامه واقام ونام
في المقابر المهجورة .. ولكن اللورد كارنرفون لم يخفِ فزعه عن كل الناس.
اما
الليلة التي شاهد فيها السحرة هذه اليد وقد دبت فيها الحياه فهي نفس الليله
التي تأكد لدي العالم الاثري كارتر ان المقيرة التي امامه هي مقبره توت
عنخ امون..
وفي يوم 22 نوفمبر سنة 1923 دخل اللورد كارنرفون مقبرة توت عنخ امون ومن بعده دخل العالم الاثري كارتر..
وقبل ذلك بوقت قصير أحس اللورد كارنرفون أمام مقبرة توت عنخ امون بأن شيئا لسعه..
وفي يوم 23 ابريل سنه 1923 توفي اللورد كارنرفون في القاهرة وبعد ذلك بسنوات انتحر زوج اخته ولدغت حشرة زوجة ابيه فماتت
ولكن
العالم الاثري كارتر الذي يصف نفسه بانه ((نباش قبور محترف)) لم يصب بشيئ
.. ويقال ان كارتر في الايام الاخيرة من حياته كان يري احلاما مفزعة ويري
اشباحا يضعونه في النار ويدفعونه كالفراعنة ويحملونه في الهواء ثم يلقون به
في الارض فتلتهمه التماسيح .. ويقول انه احس مرة ان حشرة صغيرة جدا
ابتلعته وانه لذلك يكاد يختنق.
ولكن هناك كاهنة عاشت وماتت سنه
1600 قبل الميلاد.. وكانت لها قوة اخطر من قوة توت عنخ امون .. هذه الكاهنه
عاشت في مدينه طيبه .. وكان نفوذها قويا وسحرها مخيف .. وقد استطاع العالم
الاثري دوجلاس موراي ان ينقلها من مصر الي لندن .ولكن حدث ان ذهب هذا
الرجل للصيد فانطلقت البندقية فيه واصابت ذراعه وحاولوا ان ينقلوه الي
القاهره فلم يفلحوا وانما هبّت رياح غريبة عطلت سير السفينة وبعد عشرة ايام
وصل الى القاهرة وقطعوا ذراعه .. وأما الخادمان المصريان اللذان نقلا تابوت
هذه الكاهنة فقد ماتا فجأة ... واما الثلاثة الانجليز الذين حرسوا التابوت
دون ان يعرفوا قوة اللعنه الفرعونية فقد ماتوا في الطريق .. وعندما رست
السفينه على الشاطيء الانجليزي نزلت اربع جثث , جثث هؤلاء الانجليز وجثة
الكاهنة !
وكان
موراي يشكو من ان عيني الكاهنة تتحركان في اتجاهه , وتتبعانه اينما ذهب ..
وتخلص موراي من التابوت واعطاه لسيدة غنية انكسرت رجلها وانتحرت ابنتها
وابنتها الاخرى هرب منها خطيبها .
وقررت
السيدة ان تبيع التابوت للمتحف البريطاني .. واشتراه المتحف ووضعه في احد
المخازن .. ويقال ان عددا من الحراس الذين نقلوه قد ماتوا الواحد بعد الاخر
وفي ظروف عامضة .. وحاول احد العلماء ان يدرس التابوت اكثر ونقله الي
مكتبه .. هذا العالم كان يصرخ لا شعوريا ووجدوه بعد ذلك ميتا !
وفي 4 ابريل سنة 1912 روعت الدنيا
كلها بغرق السفينة ((تيتانك)) عندما اصطدمت باحد الجبال الجليدية وكان علي
ظهرها الفان من الركاب وقد غرق منهم 1517 نسمة ولم يكن احد يتصور ان هذه
السفينه سوف تغرق لاي سبب.. ويقال ان القبطان والبحارة لم يستمعوا لكل
التحذيرات التي ارسلتها لهم السفن الصغيرة.
وغرقت الباخرة!
وبعد
غرقها بعشرين عامل اعلن احد علماء الاثار ان المتحف البريطاني عندما قرر
التخلص من تابوت الكاهنة ارسله على ظهر السفينه ((تايتانك)) هدية الي
المتحف الضخم الفخم بمدينه نيويورك.
الى هنا تنتهي قصتنا حول لعنة الفراعنة الغريبة و العجيبة في امرها رويناها لكم كما جاءت في كتب التاريخ
0 التعليقات:
إرسال تعليق