لقيت طفلة بريطانية تبلغ من العمر عامين فقط حتفها بعد أن علقت في حبل الستارة بغرفة نومها أثناء لعبها الغميضة مع شقيقها الأكبر، وحاولت الاختباء وراء الستارة إلا أن الحبل التف حول عنقها ولم تتمكن من الإفلات منه.
وبقيت الطفلة صوفي آلن تصارع الموت خمسة أيام في المستشفى قبل أن تفارق الحياة يوم السبت الماضي، بعد أن عثرت عليها والدتها دانييل هدسون (28 عاماً) مغشياً عليها في غرفة نومها بحسب ما أوردت صحيفة دايلي ميل البريطانية.
وكانت صوفي تلعب الغميضة مع شقيقها الأكبر جايدن البالغ من العمر 4 سنوات يوم الإثنين الماضي، واستطاع جايدن العثور على شقيقته عالقة في حبل الستارة وأسرع إلى والدته ليخبرها بالأمر إلا أنها لم تكترث لحديثه في البداية ظناً منها أنها مجرد دعابة.
تلف في الدماغ تسبب بالوفاة
وعاد جايدن مرة أخرى إلى والدته طالباً منها المساعدة، وفي هذه المرة توجهت الأم إلى غرفة الطفلة لتجدها بين الحياة والموت وقد التف حبل الستارة حول عنقها.
وأسعفت صوفي إلى المستشفى على الفور وهي في حالة غيبوبة، وأظهرت الفحوص بالرنين المغناطيسي أنها تعاني من تلف شديد في الدماغ بسبب نقص الأكسجين كما توقفت معظم حواسها عن الاستجابة قبل أن تفارق الحياة.
وتحدثت والدة صوفي بمرارة عن هذه التجربة القاسية، وحذرت الأمهات من الخطر الذي يتهدد أولادهن من حبال الستائر، وأكدت على ضرورة أنا تكون بعيدة عن متناول الأطفال حتى لا يتكرر مع أي منهم ما حدث مع طفلتها
0 التعليقات:
إرسال تعليق