الأحد، 1 سبتمبر 2013

الحسناء البريطانية والديكتاتور



















(CNN) -- طغى المشهد السوري على اهتمام الصحف الدولية، الأحد، عقب قرار الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، مهاجمة سوريا، وصدى خطابه الذي قال البعض إنه "ضوء أخضر" للنظام السوري بالقتل، بالإضافة إلى دور بريطانيا الفاعل في الهجوم رغم قرار البرلمان عدم التدخل في العملية العسكرية المحتملة.


التلغراف

ونقلت الصحيفة البريطانية أن الحكومة سوف تستمر في لعب دور فاعل في الهجوم العسكري المحتمل رغم تعهد رئيس الوزراء، ديفيد كاميرون، عدم التدخل إثر هزيمته في البرلمان، الأسبوع الماضي بتصويت النواب بعدم المشاركة في الهجوم الأمريكي المحتمل.
فالاستخبارات البريطانية المتمركزة في المتوسط ستزود الجيش الأمريكي فيما يعكف على التحضير لتوجيه ضربات بصواريخ كروز ضد الرئيس السوري بشار الأسد، إذ أن قرار البرلمان يتضمن فقط عدم المشاركة في الهجوم العسكري لمعاقبة الأسد لاستخدامه الأسلحة الكيماوية، بحسب ما نقلت "التلغراف" عن مصادر بوزارة الدفاع.

واشنطن بوست

وبعنوان "معارضو الأسد يقولون إن قرار أوباما يقوي الأسد"، ذكرت الصحيفة الأمريكية أن قرار أوباما بعدم شن هجوم وشيك على سوريا، أغضب بعض المعارضين السوريين الذي زعموا أن الفشل في التحرك الفوري، عقب التهديدات بالهجوم، ستقوي نظام دمشق.
وأعلن أوباما، في كلمته السبت، أنه سيطلب مصادقة الكونغرس على أي هجوم ضد سوريا، ما يعني إرجاء التحرك العسكري لمدة عشرة أيام، على الأقل، ويتوقع الثوار أن يستغلها النظام في تصعيد هجماته على معاقلهم.
ونقلت "واشنطن بوست" عن مصعب أبو قتادة من مجلس دمشق العسكري قوله: "الأسرة الدولية أعطت الأسد الضوء الأخضر.. الرسالة التي تلقاها تفيد أن بإمكانه قتل شعبه بالأسلحة التقليدية فحسب، وليست الكيماوية."

ديلي ميل

وركزت الصحيفة البريطانية على سيدة "سوريا الأولى" أسماء الأسد، لافتة إلى أنه في الوقت الذي تنهار فيه سوريا فإن "السيدة الأسد" منشغلة بشراء الاطعمة الغربية وأحدث التقنيات للحفاظ على رشاقة الجسم. فالحسناء البريطانية التي وصفت يوماً بوردة في الصحراء، طوعت أناقتها وأسلوبها الغربي للتغطية على الوحشية المتزايدة للنظام الإجرامي لزوجها.


وتناولت "ديلي ميل" في مقالها فورات الشراء للحسناء البريطانية، 38 عاماً المختفية داخل خندق مع ديكاتور "وضيع" تطلب بانتظام أغذية غربية بالجملة لأطفالها الثلاثة لأنها لا تريد أن يتناولوا أطعمة سورية فقط، بحسب ما نقلت الصحيفة عن مصدر مطلع، كما ظهرت في صورة  بصفحتها على موقع "انستغرام" وهي ترتدي برسغها الأيمن سواراً، هو عبارة عن جهاز للرشاقة يحسب السعرات الحرارية المستهلكة عبر المشي، يبلغ ثمنه 80 جنيهاً
مجلة فوستا

0 التعليقات:

إرسال تعليق