اعترف “نبيل.ع.م.ش” عازف كمان بمسرح البالون والمتهم بذبح زوجته “شامة.ع” 29 سنة، ربة منزل، وتمزيق جسدها، كما قام بتمثيل جربمته كاملة أمام النيابة.
وأكد خلال التحقيقات، أنه غير نادم على ما فعل، مشيرًا إلى أنه لو عاد به الزمن سيكرر ما فعله مرة أخرى ولن يتردد.
وأوضح الزوج، أنه قام بتقطيع جسد زوجته، ومثل بجثتها أمام نجله البالغ من العمر سنتين.
وقال الزوج المتهم إنه قتل زوجته لشكه فى سلوكها، بعد أن بدأ أسلوبها يتغير معه وتتحدث بأسلوب غير لائق، وأن نجله أكد له أن رجالا لا يعرفهم يحضرون إلى المنزل أثناء وجوده فى العمل.
وعن تفاصيل الواقعة، أشار الزوج خلال التحقيقات إلى أن زوجته كانت نائمة فى غرفة نوم الأطفال، فقام بضربها على رأسها بشاكوش ثقيل عدة مرات ولكن الضربة لم تكن مميتة، فحاولت استعطافه، مؤكدة له أنها لن تغضبه مرة أخرى، محاولة الهرب، فلحق بها فى الصالة وضربها عدة ضربات وهو يصيح “أنت امرأة نكدية وخائنة”، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
وتابع: “أحضرت سكينًا من المطبخ لفصل رأسها عند جسدها، ولكن السكينة كانت ضعيفة، فخرجت لأطلب ساطورًا أو منشارًا من الجيران، مما جعلهم يرتابون من أفعالي، وذلك عقب سماعهم أصوات صراخ واستغاثة”.
وعلى الفور، قام الجيران بإبلاغ الشرطة والتى حضرت، أثناء تقطيعها وتعبئة قطع من جسدها فى أكياس، بعد أن وجد منشارًا بالشقة، وعندما طرقت الشرطة الباب لبست الجاكت وفتحت لهم.
وأكد الزوج، أنه كان سيكمل باقي تقطيع جسدها إلا أن الشرطة حضرت، حيث قطع جسدها من رأسها حتى منطقة الوسط، ولم يكمل بسبب وصول رجال الشرطة.
وبإجراء التحريات، تبين أن المتهم لديه طفلين أحدهما يدعى “أدهم” 6 سنوات وآخر يدعى “أحمد” سنتين، وأن المتهم علم من نجله أن هناك بعض الرجال يترددون على منزله، أثناء تواجده فى عمله، فقرر قتل زوجته لشكه فى سلوكها، وأثناء نومها، أحضر شاكوشًا ثقيلا “مرزبة”، وضربها على رأسها، فحاولت الهرب منه، فطاردها وقطع جسدها بمنشار فى الصالة، أثناء نوم نجله الكبير، ونجله الآخر، كان يجلس بجواره أثناء تقطيع جسد والدته، فتم تحرير محضر بالواقعة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق