يحاول العلماء المعنيون بدراسة السلوك البشري منذ زمن طويل، التوصل إلى معرفة حقيقة الأحلام ومنشئها، ومع ذلك لا تزال هناك العديد من التساؤلات التي لم يتوصل العلم إلى الإجابة عنها فيما يخص هذا العالم المجهول. وتقدم صحيفة هافينغتون بوست الأمريكية مجموعة من الحقائق يجهلها الكثيرون تتعلق بجزء مهم من حياتهم ألا وهو الأحلام.
1- الأحلام تدوم طوال الليل
تشير الدراسات الحديثة إلى أن الأحلام تدوم طوال فترة النوم بحلاف الاعتقاد السائد سابقاً أن الأحلام تحصل فقط أثناء فترة النوم السريع، غير أن الإنسان لا يتذكر معظم الأحلام التي تراوده خلال الليل.
2- الحيوانات والحشرات تحلم أيضاً
بالرغم من أن الكثير الحيوانات والحشرات لا تمتلك فترة النوم السريع التي تحدث فيها معظم الأحلام، إلا أن الأحلام تراود هذه المخلوقات أيضاً.
3- المنبه يقلل فرص تذكر الأحلام
يسبب الاستيقاظ المفاجىء على صوت المنبه نسيان الأحلام، لذلك ينصح الأطباء وعلماء النفس الأشخاص الراغبين بتذكر أحلام بالاستيقاظ الهادىء دون أي منبهات أو مسببات للضجيج.
4- تذكر الأحلام يرتبط بنشاط الدماغ
أظهرت دراسة حديثة وجود ارتباط بين تزايد النشاط في أحد أجزاء الدماغ يسمى التقاطع الصدغي الجداري من جهة، وبين تذكر الأحلام من جهة أخرى.
5- الجسم يتفاعل مع الأحلام كما الواقع
يتفاعل جسم الإنسان مع المشاعر والأحاسيس التي تنتابه أثناء الحلم كما لو كانت حقيقية، ويستدل على ذلك بأن الأشخاص الذين يمرون بمشاعر محبطة في الحلم تستمر معهم هذه المشاعر بعد الاستيقاظ من النوم.
6- مدة الحلم يمكن أن تصل إلى ساعة كاملة
خلافاً للاعتقاد السائد سابقاً بأن مدة الحلم لا تتجاوز بضع ثواني، فقد أثبتت الدراسات الحديثة أن الحلم يمكن أن يستمر لمدة تزيد عن ثلاثين دقيقة ويصل إلى ساعة كاملة في بعض الأحيان.
7- يبقى الحلم طبيعياً إلى حين الاستيقاظ
يختلف عالم الأحلام عن عالم اليقظة، ويتفاعل الإنسان مع أحلامه كما لو أنها حقيقية ولا يعتبرها أثناء نومه غريبة مهما تعرض فيها إلى أحداث خارجة عن نواميس الكون والطبيعة.
8- يمكن ان يموت الإنسان في الحلم
تراود أحلام الموت الكثيرين ويظنون أثناء نومهم أنهم قد فارقوا الحياة، ويعتقد البعض أن الموت أثناء الحلم هو موت حقيقي يعود فيه الإنسان إلى الحياة بعد الاستيقاظ، ورغم أن ذلك لم يثبت فعلياً غير أن الموت كغيره من الأمور المقدرة على الإنسان يمكن أن تحدث في الأحلام كما في اليقظة.
.jpg)
0 التعليقات:
إرسال تعليق