في البداية، استغرب نزلاء الفندق طعم المياه التي كانت تنزل من الصنبور سوداء، ثم ترجع للونها الطبيعي مرة أخرى.
ولكن عندما اشتكت إحدى النزلاء صعد عامل الصيانة إلى سطح الفندق لتفقد الخزان، حيث فوجئ بأمر شنيع وهو وجود جثة شابة، مستقرة في قاع الخزان، والتي تم التعرف عليها لتكون جثة الطالبة الكندية، إليسا لام، التي اختفت منذ ثلاثة أسابيع، وفقًا للصحيفة.
وأضافت الصحيفة، أن “إليسا” كانت قد شوهدت للمرة الأخيرة، تتصرف بغرابة على لقطات من كاميرات المراقبة؛ في مصعد في 31 يناير، في كليب يظهرها تضغط على أزرار لعدة طوابق بطريقة مستمرة.
وعلى الرغم؛ من عدم التوصل لقاتل “إليسا”، إلا أنها لم تكن الجريمة الأولى في فندق “سيسل”، حيث أكدت الصحيفة؛ أنه قد شاهد أكثر من جريمة منذ افتتاحه، حيث إن امرأة قفزت من شرفة الفندق في الستينات.
وتابعت، أن الفندق معروف بأنه سيء السمعة، لاستضافته العديد من محترفي القتل والمجرمين، وذلك لتراجع أسعار الغرف به.
0 التعليقات:
إرسال تعليق