انتظرت يمنية خطيبها لمدة 20 عامًا حتى يأتي ويتزوجها، وذلك لقضائه هذه المدة خلف القضبان، إثر إدانته زورًا في قضية قتل عمد، قبل أن يخلى سبيله أخيرًا لثبوت براءته!
ووفقًا للرأي الكويتية، يقول مقربون من العروسين: “إنّ العروس، التي تعتبر مثالاً نادرًا للوفاء تعيش في مديرية “قدس تعز” لم تتخلّ قط عن اعتقادها ببراءة خطيبها، الذي خطبها عام 1993، وهما في العشرين من العمر رغم أنه كان ينتظر حكم الإعدام، وبقيت طوال العشرين عامًا وفية له مع أنّ الكثيرين نصحوها بالتخلي عن انتظارها له، وأنها ستخسر شبابها ولن تتزوج لأنه حتى لو أُفرج عنه فسوف يقتله أهل القتيل،
لكن هذه النصائح تحطمت كلها على صخرة وفائها التي ظلت صامدة، حتى فوجئت به يطرق بابها مجددًا بعدما قضت المحكمة بخلو ساحته وإخلاء سبيله لتمتزج زغاريد البراءة بأهازيج العرس في مشهد يذكّر بالحكايات الأسطورية!”.
حمد العريس الخارج من السجن أحمد سلام القدسي ربه وقال: “أنا أحتفلُ بزفافي من عروسي الوفية، بعدما قضيت عشرين عامًا ظلمًا خلف قضبان السجن المركزي في صنعاء بتهمة كيدية لا علاقة لي بها لفقت لي عام 1993 أثناء تأديتي الخدمة العسكرية”.
0 التعليقات:
إرسال تعليق