كشف موقع "ميدل ايست مونيتور" البريطاني عن أسباب كره السلطات التي جاءت بعد الانقلاب العسكري على الرئيس محمد مرسي، لـ "إشارة رابعة", ومعاقبة كل من يرفعها.
وقال الموقع في تقرير له: "يبدو أن هذه الشارة تذكر مرتكبي مجزرة رابعة العدوية بفعلتهم الشنيعة، وإزهاقهم لآلاف الأرواح, التي يحاولون أن يغالطوا في أرقامهم الصحيحة، وينشروا أرقاما لأعداد الضحايا أقل من أعدادهم الحقيقة".
وأشار إلى أن محاولات تضييق الخناق على المتعاطفين مع مجزرة رابعة ستبوء بالفشل, وذلك لأن هذه المجزرة باتت راسخة في عقول وأذهان الكثير من المصريين وسيكون من الصعب نسيانها.
وأكد الموقع أن "إشارة رابعة" صارت شوكة غرست في حلق الانقلابيين, وهي نقطة سوداء في تاريخهم لا يمكن محوها
0 التعليقات:
إرسال تعليق