تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لأم فلسطينية أصرت على إطعام ابنها الذي تم الإفراج عنه حديثا بيديها، وذلك عقب إمضائه ما يزيد على 29 عاماً في سجون الاحتلال الاسرائيلي.
وكانت فرحة عارمة قد سادت بين أفراد عائلة الأسير الفلسطيني المحرر عيسى عبد ربه، الذي أمضى في سجون الاحتلال أكثر من 29 سنة، على خلفية قتله إسرائيليَّيْن كانا يمارسان الرياضة جنوب القدس عام 1984 فيما كانت عقوبته الأصلية السجن مدى الحياة.
وفيما عبر كثيرون عن إعجابهم بما حملته الصورة من حنان هذه الأم وإطعامها ابنها الذي شارف على اجتياز نصف العقد الخامس كأنه طفل صغير وإشفاقا على حالها وتحملها بعد ولدها قرابة ثلاثين عاما، استغل آخرون الصورة للتذكير بضرورة الدعاء الدائم والإلحاح فيه بالإفراج عن جميع الأسرى والمظلومين وتعجيل تحرير المسجد الأقصى.
0 التعليقات:
إرسال تعليق