استضافت الإعلامية رابعة الزيات في برنامجها " بعدنا مع رابعة " عبر شاشة الجديد الفنان السوري " عابد فهد " يوم الخميس الماضي.
وأشار " عابد فهد " أن نجاحه الملحوظ اليوم في التمثيل رغم ممارسته للفن التمثيلي منذ زمن وقال : " نضوج أكثر في تجربة التمثيل و تراكم سنوات واتقاني لكافة الأدوار الصعبة من التاريخية إلى الاجتماعية فالسياسية وغيرها ، رحلة غنية و كبيرة ، فمسلسل لعبة الموت شكّل عبور جميل لي جعلني أتفوق على نفسي بالتمثيل.
وأضاف عن أخر أعماله في كل من " الولادة من الخاصرة " و" لعبة الموت " اللذين حملا طابع شخصية شريرة ، قال " فهد " : " انه نوع من الوعي أن أتقن دور الشرير في مسلسلين ، كل دور يختلف عن غيره ، ولكن لا دخل للشر التمثيلي بشخصيتي ، إلا انه لا بدّ من تواجد جزء منه بي كي أتقن الدور كما يجب واقنع المشاهد فيه ، فأنا احتاج للشر أحياناً " ، ولفت فهد إلى أن دوره في مسلسل "سنعود بعد قليل لا يشبهه مطلقاً، بحسب " دراميات ".
وعن مشاريعه الجديدة ، كشف فهد انه بصدد التحضير لعمل تمثيلي سوري لبناني مشترك ، من إنتاج شركة الصباح قصة نادين جابر وسيناريو وحوار بلال شحادات ، من بطولة نادين نسيب نجيم و يوسف الخال وحسان مراد والعديد من الممثلين من سوريا ، بالإضافة إلى مسلسل تاريخي لم يعلن " فهد " عن دوره فيه من توقيع المخرج سعيد الماروق و من إنتاج أربعة شركات إنتاج .
وأكد فهد أنه تعاطف الناس معه في دوره في مسلسل " لعبة الموت " بالرغم من أن دوره كان يتضمن العنف والغضب أشار فهد إلى أن " ليس هنالك شر أو خير مطلق " فهي أي نايا لعبت عليه لعبة الموت رغم انه أمّن لها شروط الحياة الجميلة وهو كان مريضاً نفسياً .
وحول تعرّضه في حياته لقصة تشبه مسلسل لعبة الموت بدور معكوس يقول : " مر عليّ تجربة مماثلة ولكن احد لا يقبل أن يعيش بلا حرية .
وحول ما هو مطلوب اليوم من الدراما السورية من دور في ظل ما تتعرض له سوريا من شبح الموت ، يقول : " من ناحية الترفيه ، لا أظن أن هناك شخص يملك القدرة على الترفيه عن نفسه في ظل ما يجري في سوريا من ألم وجع ، بالتالي عكس ما يجري في البلاد و التوعية هما الأهم اليوم .
وعن والده جورج فهد مطرب الاذاعة السورية الذي توفي منذ سنة ، يقول : " أتمنى لو أن والدي كان موجوداً كي يشاركني نجاحي كل يوم ، فأنا أتذكره في كل تفصيل في حياتي ، وفي الطبيعة يقولون البكر عندما يقطع سن الأربعين يصبح يشبه والده , والدي لم يُقدّر كما يستحق في مجاله وقلت له مراراً ليتني كنت من عشرين سنة عابد اليوم كي أفيك حقك في هذا المجال ، منهياً بالقول : " ورثت عنه شيئاً بسيطاً من صوته الجميل .
وعن حياته الزوجية وزوجته ملكة جمال الإعلاميات زينة يازجي ، يقول : " شكلها الخارجي وجمالها سحرني ، وعندما تقربت منها سحرني عقلها وفكرها ، واندماج الجمال مع العقل والفكر جذباني لها أكثر " .
وعن عدم تواجده في سوريا حتى قبل اندلاع الحرب يقول : " ممكن أن اغترب و لكن أكون على دراية بأنني سأعود يوما ما للوطن الذي سيحميني ولكن عندما اشعر بالخطر عند عودتي لوطني فهنا تكمن المشكلة والأزمة جعلتني دوما أفكر بالعودة لمساندة الوطن والدفاع عن الوطن ، فنحن شعب مخطوف من قبل السياسيين خاصة على الصعيد الاقتصادي .
وعن زيارته لمخيم الزعتري في الأردن حيث ترجم هذا الموقف الإنساني سياسياً يقول : " واجبي الإنساني هو سبب زيارتي بلا هوية سياسية ، وما قيل لم يزعجني ، فانا لا اتعاطى الشؤون السياسية ، وعبّرنا عن رأينا و لكن دون نتيجة ..
0 التعليقات:
إرسال تعليق