الخميس، 24 أكتوبر 2013

شاب عراقي توقع موته على الفيسبوك ومات بعد يومين

















توقع موته على جدران الفيس بوك فلبى القدر توقعاته بعد يومين، ليذهب ضحية انفجار عشوائي ضرب احدى مناطق العاصمة العراقية بغداد، تحولت بعدها صفحته لمأتم افتراضي.. كلام الشاب هذا لا يبدو غريبا على بعض المواطنين الذين وجدوا في تراكمات الوضع الامني ما يساعد على تنامي الضغوط النفسية لديهم. 

السعي وراء البهجة والراحة النفسية يكاد يكون صعبا ونادرا في ظل الضغوطات التي يعيشها المواطنون يوميا، فهم بأمس الحاجة الى الراحة النفسية والجسدية عند باحثي الاجتماع.

رسول المطلق باحث اجتماعي : نلحظ ان المواطن العراقي اليوم ان صح التعبير يعيش في منطقة عنق الزجاجة لهذه المشاهد الدموية حتى على مستوى البهجة والسرور لا يستطيع رسم ملامح السعادة في هذه الحياة الخانقة المواطن يحتاج شيء من الراحة انبعاثات اليأس التي باتت تشغل حيزا من تفكير المواطنين نسبها برلمانيون الى كثرة سنوات القتال التي اعتادتها البلاد.


قاسم الاعرجي عضو لجنة الامن والدفاع : بعض الشباب على شبكات التواصل الاجتماعي يكتبون كتابات نقرأها بانها كتابات اليأس.. الشعب العراقي اليوم تعود منذ السبعينات واصوات المدافع والمعارك والقتال نعم هنالك تجاوزات هنالك حالة من الرعب والخوف لكن يجب ان نكون اقوياء امام الاعداء البحث عن السعادة وسط بيئة عبثت بها ادوات الخراب بشتى الطرق، امر بات يؤرق المواطنين ويعكر صفو حياتهم اليومية، فالتخوف من قادم مظلم اثر على واقع الكثير منهم من ناحية عملهم ونتاجاتهم المجتمعية



مجلة فوستا

0 التعليقات:

إرسال تعليق