الخميس، 16 فبراير 2012

مقتل 10 أطفال فلسطينيين إثر اصطدام شاحنة 'إسرائيلية' بحافلتهم





مصرع 10 أطفال فلسطينيين - صورلقي 10 مواطنين مصرعهم أغلبهم من الأطفال ومعلمة صباح الخميس في حادث سير مروع بالقرب من مفرق جبع جنوب مدينة رام الله في تصادم شاحنة إسرائيلية مع باص لنقل الأطفال، فيما أصيب 20 آخرين وصفت جراح 8 منهم بالخطيرة.

وقالت الشرطة إن حافلة لنقل أطفال روضة نور الهدى في عناتا بالقدس لا تتجاوز أعمارهم الأربع سنوات اصطدمت بشاحنة بالقرب من مفرق جبع مما أدى إلى انقلابها واشتعال النار فيها مما أدى الى مصرع 8 أطفال واصابة 20 منهم 8 جراحهم خطيرة وتم نقلهم الى المشافي لتلقي العلاج.

وأفادت مصادر في الهلال الأحمر الفلسطيني لصفا أن عدد القتلى بلغ 10 و 42 مصابا بينهم 5 خطيرة في حصيلة غير نهائية للحادث.

وأوضحت مصادر طبية أن سبع جثث نقلت إلى مجمع فلسطين الطبي في رام الله، الذي دعا المواطنين للتبرع بالدم، ونقلت ثلاث جثث أخرى في مستشفى هداسا عين كارم في القدس المحتلة.

وفي سياق متصل لكن في بيت لحم، لقي الطفل فيصل خليل حساسنة (15 عامًا) مصرعه دهسًا صباح اليوم أثناء توجهه لمقعد الدراسة في بلدة العبيدية.

وقالت الشرطة إن شاحنة انزلقت على رصيف الطريق بالقرب من دير ابن عبيد في نزول طريق وادي النار ودهست الطفل حساسنة مما أدى إلى مصرعه على الفور، وتم نقل جثته الى مستشفى بيت جالا وحضرت النيابة وخبراء الحوادث إلى المكان وتم فتح تحقيق في الحادث.

وأكدت الشرطة أنه تم تسليم جثة الطفل الى ذويه فيما تم توقيف السائق لاستكمال الاجراءات القانونية.

وفي الخليل، توفي مواطن بعد انزلاق شاحنته بمنطقة واد عزيز ببلدة إذنا غرب المحافظة، فيما دهس ثلاثة مواطنين آخرين، أصيبوا بجروح.


وأفادت مصادر محلية لوكالة "صفا" وفاة المواطن محمود محمد اسليمية بعد دهسه من قبل شاحنته التي أوقفها في منطقة واد عزيز، دون اتخاذ إجراءات السلامة، ما أدى إلى دهسه ووفاته بينما أصيب ثلاثة آخرون من المارة، ونقلوا إلى المستشفى الأهلي بالخليل لتلقي العلاج.

وفي بلدة العبيدية شمال بيت لحم، توفي الطالب فيصل خليل سعيد حساسنة (17 عاما) بعد دهسه بشاحنة كبيرة أثناء توجهه إلى المدرسة.


وقال الرئيس في بيان: "نتيجة لحادث السير المؤسف في قرية جبع والذي راح ضحيته أكثر من 10 أطفال شهداء والعديد من الجرحى الذي يتلقون العلاج، قررنا إعلان الحداد لمدة ثلاثة أيام وتنكيس الأعلام في المؤسسات الفلسطينية في الداخل والخارج كافة".
وأضاف: على الجهات المعنية أن تقوم بكل ما يلزم لرعاية الجرحى، وتقديم كل ما يلزم لعائلات الشهداء والجرحى.
وتقدم بأحر التعازي والمواساة لأهالي الضحايا في هذا المصاب الجلل، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.
وقد كلف الرئيس أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم بتفقد ضحايا الحادث المأساوي، وقد توجه عبد الرحيم إلى مستشفى رام الله الحكومي وتفقد الجرحى وذويهم وذوي الشهداء.

 

 

 

 
 

مجلة فوستا

0 التعليقات:

إرسال تعليق