الأحد، 21 يوليو 2013

نور الشريف»: «خلف الله» يشبهني


















نور الشريف فنان ضخم من الجيل الذي استطاع هزيمة العمالقة في السينما والتلفزيون وان يحفر اسمه بحروف من ذهب في كل أعماله قدم ما لا يقل عن 50 مسلسلا تلفزيونيا حققت جميعها النجاح الكبير، كما قدم في السينما نحو 175 فيلما.. حفرت اسم نور الشريف بين كبار نجوم السينما المصرية.. يصفه عشاق فنه الجميل بأنه الفنان العاشق للكاميرا القادر على تقديم كل الأدوار.. نجح خلال رمضان الجاري في تقديم دور «خلف الله» في مسلسل «خلف الله» مع المخرج حسني صالح وهو ما أثار دهشة الجميع بعد عرض الحلقات الأولى من المسلسل، من هنا جاء حوار «الأنباء» مع نور الشريف، فإلى نص الحوار:

بداية ماذا أعجبك في شخصية «خلف الله»؟

٭ قصة مختلفة تماما عن رجل صعيدي بسيط يجذب الأنظار بشخصيته ومن خلال الصراع بينه وبين الآخرين تتفجر ملامح شخصيته المثيرة للدهشة، وللعلم فشخصية «خلف الله» تشبهني بالمرح وخفة الظل وعمق نظرتها للحياة.

ولكن البعض وجه سهام النقد له بأنه عودة لمسلسلات الصعيد بعد مسلسل «الرحايا» أو إعادة لشخصيتك في «الرحايا»؟

٭ هذا ظلم للعملين والصعيد به مادة هائلة جدا لكن من يستطيع ان يعزف على هذه الأوتار ويقدم كل المخفي والمستتر في الصعيد، هذا يحتاج الى كاتب صعيدي متمرس حتى يستطيع ان ينهل من هذا الكنز وللأسف قليلون من استطاعوا فك شفرات الصعيد الدرامية ومنهم الكاتب الكبير محمد صفاء عامر.

كيف ترى المنافسة هذا العام مع وجود عمالقة الدراما عادل إمام ونور الشريف وصلاح السعدني وحسين فهمي؟

٭ بالطبع أنا سعيد بأن هذا الموسم يتواجد به كل هؤلاء النجوم الكبار وأشعر برونق مختلف للدراما لكني بأمانة لا أشغل نفسى أبدا بالآخرين، ودائما أفكر في أعمالي أنا فقط ومدى قدرتي على تقديم ما يرضيني ويرضي جمهور نور الشريف.

كثيرون أعادوا تقديم أعمالك السينمائية الناجحة مثل «العار» وأيضا التلفزيونية مثل «الحاج متولي».. هل تشعر بالسعادة لذلك؟

٭ طبعا أشعر بسعادة غامرة لأن هذا معناه ان أعمالي دخلت التاريخ وأصبحت أعمالا خالدة وحفرت في وجدان المشاهد المصري والعربي وأصبحت مادة ملهمة للشباب، خصوصا ان بعضها مثل «العار» مثلا قدمناه منذ أكثر من 30 سنة ولايزال الناس يشاهدونه ويستمتعون به.

متى تستطيع السينما والدراما ان تأخذ من الواقع المثير الذي نعيشه يوميا مادة لأعمالها؟

٭ هذا يحتاج إلى وقت فالعمل الأدبي والفني يحتاج الى وقت حتى يستطيع صناعه ان يقفوا على كل أبعاد الموقف، فمصر خلال السنوات الثلاث الأخيرة تغيرت تماما وحدثت فيها أشياء هائلة ولكننا بحاجة الى وقت حتى نستطيع ان نخرج ذلك في أعمال فنية.

البعض تخوف خلال السنوات الأخيرة من الدراما السورية والدراما التركية.. ما رأيك؟

٭ لا داعي للقلق والفنان المجتهد دائما ما تكون هناك سوق لعمله وتقديم ما يحلو له من أعمال وطول عمر الدراما تواجه بمثل هذه الموجات لكن الدراما المصرية صناعة حقيقية وبها مئات الفنانين والفنيين ومن الصعب ان تتوقف او ان يغزوها احد، كما ان السوق المصري سوق كبير وتتحمل عرض أعمال سورية وتركية وغيرها ما المانع؟

وماذا عن السينما الآن وما أعمالك القادمة؟



٭ أنا شبعت سينما وعملت مع كل المخرجين الكبار وقدمت شبابا وإذا تذكرت حسن الإمام وسعيد مرزوق وحسام الدين مصطفى وغيرهم، أنا شبعت سينما بالفعل وهي فن شاب وهذه مقولة صادقة وانا غير قلق من ابتعادي الآن عنها وانتظر النص السينمائي المناسب لأعود من خلاله.



الانباء 
مجلة فوستا

0 التعليقات:

إرسال تعليق