الاثنين، 9 ديسمبر 2013

«الأنباء» تكشف سبب تحفظ أعضاء لجنة «أرابز غوت تالنت» بشأن الموسم المقبل .. ومنى زكي وحلمي.. متفاهمان و«مفيش طلاق»


























اختتم الموسم الثالث من برنامج «أرابز غوت تالنت» بفوز فرقة «سيما السورية» باللقب اثر تقديمها لوحة راقصة تبرز مجموعة من الأشخاص يتنافسون على كرسي السلطة الاسود الذي يجلب الدمار، ويغرق البلاد في بحر من دماء، وتتصاعد الرقصات المتناسقة لتحمل الموت في النهاية للجميع بعد أن أنهكهم الصراع، فيسقطون جثثا هامدة من دون حراك وسط تصفيق حاد وتشجيع من الجمهور.
وعلى الرغم من نفي المتحدث الرسمي باسم مجموعة «أم بي سي» مازن حايك لدى سؤال «الأنباء» عن وجود اي عائق أمام عودة أعضاء لجنة تحكيم البرنامج في الموسم المقبل، علمت «الأنباء» ان الموسم الرابع قد يحمل تغييرا في أسماء لجنة أعضائه.

وأشار حايك ردا على سؤال «الأنباء» خلال المؤتمر الصحافي الذي اعقب إعلان اسم الفائز الى ان التوافق سائد بين المجموعة وأعضاء لجنة التحكيم، وان المجموعة متمسكة بهم، كما أعلنت نجوى كرم أنها متحمسة للمشاركة في الموسم الرابع منه، قائلة إنها باقية مادام الجمهور يتقبلها.

كذلك أكد النجم المصري أحمد حلمي أنه أعطى موافقة مبدئية على المشاركة في الموسم الرابع، وفعل ذلك أيضا النجم السعودي ناصر القصبي الذي قال انه سيلتحق بزملائه، بجانب مدير عام قنوات «أم بي سي» علي جابر، لكن «الأنباء» علمت أن بعض الاسماء في اللجنة تتحفظ حتى الساعة عن الموافقة على التوقيع على موسم جديد بانتظار موافقة مجموعة «أم بي سي» على طلبها زيادة المبلغ الذي يتقاضاه هؤلاء مقابل اطلالتهم، على اعتبار ان وجودهم في البرنامج ساهم في إضفاء مزيد من النجاح على «أرابز غوت تالنت»، وبالتالي أدى الأمر الى زيادة نسبة المشاهدة وجذب المعلنين وأثارت اطلالتهم الجدل الإعلامي الذي يعتبر إعلانا غير مباشر للبرنامج.

وبالرغم من اعتراف هذه الجهة لـ «الأنباء» بأن اللجنة الحالية المؤلفة من نجوى كرم وعلي جابر وناصر القصبي وأحمد حلمي هي الأنجح منذ انطلاق الموسم، لكن الجهة عينها غمزت الى ان إصرار المجموعة على اللجنة لا يلغي إمكانية قلب الأسماء في اللحظة الاخيرة واختيار نجوم عرب ينتظرون اتصالا من «أم بي سي» للاطلالة في برامجها.


منى زكي وحلمي.. متفاهمان و«مفيش طلاق»




حملت الحلقة الختامية لـ «أرابز غوت تالنت» العديد من الاسئلة، خصوصا لجهة العلاقة بين الفنان أحمد حلمي وزوجته النجمة منى زكي، اللذين بدا عليها- كما لاحظ بعض الحضور في ستديوهات «ام بي سي» ببيروت- الفتور، والتجاهل الواضح كل للآخر وأيضا حالة الحزن التي كانت على وجه منى ومغادرتها البرنامج قبل نهايته.

«الأنباء» وعلى هامش البرنامج انتهزت الفرصة والتقت بمنى زكي وسألناها عن حقيقة ما يقال عن الخلافات بينها وبين احمد لكنها رفضت التعليق، مكتفية بالقول: أنا لا اصرح عن حياتي الشخصية ومن فترة لا اجري أي حوارات صحافية، فقلنا لها ان لها تصريحات موجودة وتنشر على لسانها بخصوص مشكلات أسرية وهناك نفي منها لانفصالها عن زوجها، فردت: لم أتحدث مع احد في هذا الأمر


وهمز الينا بعض المقربين من منى زكي بان سبب تواجدها الدائم مع زوجها في «أرابز غوت تالنت» هو للرد القاطع على الاشاعات، وقالوا ان أي إنسان ممكن ان يتعرض لمشكلات عائلية، لكن هذا لا يعني بالضرورة ان يكون الانفصال والطلاق سيد الموقف، خصوصا في حالة احمد حلمي ومنى زكي اللذين ارتبطا عن حب وتفاهم تام، بعيدا عن كونهما نجمين معروفين.

يذكر ان الفنان أحمد حلمي نفى ما نشر في وسائل إعلام مصرية بأنه قام بضرب زوجته منى زكي في الشارع بعد نشوب خلاف حاد بينهما، وقال: هذا لم يحدث والعلاقة بيني وبين منى مستقرة والحمد لله، ولا أعرف من له مصلحة في هذه الشائعات التي تطاردنا بشكل يومي، «مرة يجعلونا ننفصل ومرة نضرب بعض حكايات غريبة من عقول مريضة».
مجلة فوستا

0 التعليقات:

إرسال تعليق