مجلة فوستا – أخذت الأزمة بين الفنان شريف منير والفنانة شيرين عبد الوهاب منحى قويا
بعد أن رفض شريف -وفقا لما تناقلته تقارير إعلامية- مطالب الصلح.
وعن السبب وراء هذا الرفض الذي أبداه شريف منير الذي حرر في وقت سابق محضرا
ضد شيرين عبد الوهاب قال بأن ذلك راجع إلى أن شيرين قد قامت بسب زوجته كما
أقدمت على إلقاء بقايا كسر الرخام تحت أقدام بناته.
والأزمة بين الفنانين تعود –طبقا لرواية شريف منير- قبل أيام في حي المقطم
حيث فوجئ الفنان بمياه غزيرة تتساقط من مياه سقف شقته قادمة من شقة شيرين
عبد الوهاب، وتحدث شريف إلى البواب ليخبر شيرين حتى تقوم بصيانة أجهزة
التكييف التي تسبب التسريب ولكن دون فائدة.
يقول شريف منير: «شيرين تجاوزت كل حدود الأدب، علما أني قمت بتركيب ماسورة
على حسابي الخاص لتفادي المياه القادمة من شقتها لكن دون فائدة، وعندما زاد
الأمر عن حده، قمت بالاتصال بالملحن أمير عبد المجيد ليتصل بها قبل أن
يتفاقم الأمر داخل شقتي، لكنه رفض أن يتحدث إليها لأسباب خاصة به، وبعد ذلك
بيوم واحد وأثناء نومي في فترة العصر شعرت وكأن العمارة تندهم بعد سماع
دبش وحجارة تلقى من أعلى على الحديقة التي يلعب فيها أولادي، وبالطبع شعرت
بالفزع، وصعدت إلى شقة شيرين وأنا منفعل، ووجدت مديرة أعمالها اللبنانية
وشخص آخر أعتقد أنه أخوها، وتحدثت بلهجة انفعالية، وأن ما يحدث لا يصح ولا
يليق وفوجئت بها تشيح بيدها في عدم اكتراث».
ويضيف: «بعد قليل وصلتني رسائل من شيرين تقول فيها: “كانت جيرة منيلة، وكان
يوم أسود لما سكنت في مكان انت ساكن فيه”، ولم أرد عليها إلا بـ”ماشي يا
مؤدبة” فأرسلت رسالة اخرى تقول فيها: “غصب عنك يا رخم.. يا فاضي”، و”لو
طلعت عندي وربنا لأكسر رجلك”».
ويستكمل في حديثه لمجلة أخبار النجوم الأسبوعية-: «لا أعلم ماذا تقصد
شيرين بـ”فاضي”، لو كانت تتحدث عن العمل، فأنا رفضت العمل برغبتي، أما إذا
كانت تتحدث عن أفكاري وآرائي، فأنا مستعد للجلوس معها وفتح نقاش، والتعرف
على ما قرأت شيرين وعلى خلفيتها الثقافية وعلى درايتها بالوضع السياسي
والاقتصادي والاجتماعي».
وعن المدة الزمنية التي قضاها شريف في جيرة شيرين يقول: «شيرين لا تسكن هنا
بشكل دائم، الشقة كانت ملك صديقي المحترم محمد مصطفى قبل أن يطلق شيرين،
والأخيرة قررت تحويل الشقة على مكتب، وبعد ذلك فوجئت بأشياء كثيرة ترمى من
شقتها على شرفتي وحديقة منزلي، فتوجهت إلى قسم الشرطة وحررت لها محضر سب
وقذف وتعدي وإلقاء الزبالة والمهملات».
الفنان يضيف: «أثناء وجودي بالقسم كانت شيرين مستمرة في إلقاء القمامة
والحجارة، فصعدت زوجتي إليها، ولم تكن تعلم بذهابي إلى القسم، وعاتبت
شيرين، وما كان من الفنانة إلا أن وضعت يدها في وسطها وبدأت في السب والقذف
وقامت بخلع الشبشب الذي ترتديه وحاولت الاعتداء على زوجتي، وكل هذا جرى في
وجود شهود، وبالطبع حررت محضرا جديدا بما جرى».
وتابع: «وفي الليل استقلت شيرين سيارتها الدفع الرباعي، وقامت بتكسير كشك
الحراسة الذي يقع أمام سور حديقتي في حضرة وشهادة عدد كبير من الجيران،
واتصلت بالشرطة مرة أخرى، وجاءت وحررت محضرا جديدا بالواقعة، وتم استدعائي
للنيابة لسماع أقوالي والآن من المفترض أن تستدعي النيابة شيرين لسماع
أقوالها فيما نسب إليها».
وأنهى الفنان كلامه بقوله: «على الجميع أن يعرف أن هذا السلوك والتعامل
قادم من فنانة صاحبة أغاني عاطفية ورومانسية، ومع أخلاق ليست كأخلاق
الفنانات».